يبدو إن عودة النجم تامر_حسني، لطليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل كزوجين، اصبحت قريبة للغاية، حيث قالت بسمة، إن حلم عودتها إلى طليقها تامر سيتحقق، مشيرة إلى أن تصريحاتها حول تحررها بعد الطلاق فُهمت بصورة خاطئة.
اقرأ: بسمة بوسيل: أولادنا ملهمش ذنب في اختياراتنا
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «ع المسرح»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أنها بعد الطلاق تحررت من العديد من الأمور التي كانت تسبب لها ضغطًا، خصوصًا أن نمط حياة النجم «صعب ومتعب جدًا».
وأوضحت أنها كسيدة متزوجة لديها التزامات وواجبات عليها الوفاء بها بحق زوجها، معقبة: «في حاجات مكنتش أقدر أعملها لإني مشغولة جدًا».
وأشارت إلى أن الزواج من نجم مرتبط بالعديد من الأعمال ليس سهلًا على الإطلاق، مضيفة: «مش سهل أتجوز إنسان بحجم تامر ونجم بيمثل ويسافر وعندي 3 أولاد، كل ده كان كثير جدا».
كما اكدت إن طلاقها من تامر حسني كان يعتبر مرحلة لإعادة التأهيل والمراجعة، إذ إنهما وصلا لمرحلة مليئة من المشكلات موضحة «لم نكن قادرين على التحدث والتفاهم مع بعضنا البعض، وهذا الأمر كان مؤثرا علينا للغاية».
اقرأ: تامر حسني وزوجته بسمة بوسيل يقاطعان بعضهما والجمهور يواسيها!
وأضافت: «لما كنت بقعد مع نفسي وأراجع شريط حياتي كنت أقول ليه يحصل فيا كده! وهو أنا عملت إيه يا رب عشان يحصل فيا كل ده؟ وكنت ببقى متضايقة جدا».
وتابعت، أن الطلاق وقع بعد وفاة أبيها، ولم تكن متوقعة أبدا مسألة الطلاق إذ إنه كان «خضة» بالنسبة لها، كما خضعت والدتها لعدة عمليات، وأصبحت مسؤولة بشكل تام عن 3 أطفال، مضيفة: «بدأت أشعر إنني بحاجة إلى التقرب من الله، ورحت عمرة 3 مرات في سنة».
وعن أسباب الانفصال، أكدت بسمة بوسيل، أنها عقب مدة طويلة علمت جيدا أن الأمر متعلق بها، والمشكلة لديها: «احنا وصلنا لمرحلة مكناش بنعرف نتكلم، طبيعة شغل تامر كمان صعبة ودايما محتاجة مجهود، لكن اكتشفت إن المشكلة فيا أنا بتعلق جدا بالأشخاص، ودي أزمتي».
وأوضحت أن اللجوء لله عز وجل، كان أسلم حل: «روحت 3 مرات عمرة في سنة واحدة، أجري على الكعبة واشتكي والحمد لله بقيت راضية».