منذ أيام قليلة، اعلنت المذيعة المصرية بسمة_وهبة، عن اصابتها بمتحور فيروس_كورونا الجديد (أوميكرون)، وحذرت متابعيها من سرعة انتشار الفيروس، مؤكدة إنه لا يظهر في تحليل PCR.
اليوم انتشرت شائعات عن دخول بسمة المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، لكنها سارعت لنفي الخبر وقالت:
(بترجاكم بلاش اشاعات لان الوقت ده الواحد بيبقي محتاج كلمه تشجعه مش اشاعه تزعله وبلاش عناوين بتلميحات سلبيه بلاش تحطمونا وتستغلونا من اجل الايك والشير ( بعد وفاه الابراشي بسمه وهبه ف المستشفي )اولا انا مش ف المستشفي الحمدلله انا بتعالج ف البيت الدور صعب اه صعب وصعب جدا حرفياًو مؤلم).
اقرأ: دينا الشربيني حامل وتركها عمرو دياب؟ إليكم الحقيقة! – صور
تابعت: (انا بعد ما بديت اتحسن ظهرت لي اعراض تانيه فقدان حاسه الشم والتذوق واصابه الصدر بنزله شعبيه وكحه ببلغم وقرحه ف الفم وضربات قلب سريعه ونهجان مستمر ومحظوظه بالعلاج مع الطبيب الانسان الدكتور حسام حسني محترف بيعمل كل شيء طبي وانساني عشان ينقذ مريضه ويدعمه ويطمنه وبقولها تاني ارجوكم ادعولنا بدل ما تحطمونا بالاشاعات السلبيه ويا رب يشفينا جميعا ويقومنا من المحنه دي ع خير.اسألكم الدعاء).
وهنا نذكر مزيداً من المعلومات عن متحور أوميكرون:
وصفت منظمة الصحة العالمية متحوّر كوفيد-19 أوميكرون بأنه متحوّر مثير للقلق، وذلك استناداً إلى أدلة بأن المتحوّر يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. ولا يزال هناك قدر كبير من الشكوك بخصوص أوميكرون، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حالياً لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض.
عندما ينتشر الفيروس على نطاق واسع ويتسبب بإصابات عديدة، تزداد احتمالية حدوث طفرات فيه. وكلما زادت فرص انتشار الفيروس، كلما زادت فرص حدوث تغييرات فيه.
وتُعتبر المتحورات الجديدة، من قبيل أوميكرون، تذكيراً بأن جائحة كوفيد-19 ما تزال بعيدة عن نهايتها. لذا من الضروري أن يتلقى الناس اللقاحات عندما تتوفر لهم وأن يواصلوا متابعة النصائح القائمة بشأن منع انتشار الفيروس، بما في ذلك التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، والغسل المنتظم للأيدي، والمحافظة على تهوية المساحات الداخلية.
ومن الضروري أيضاً أن تكون اللقاحات وغيرها من إجراءات الصحة العامة متاحة في كل مكان. ويؤدي انعدام المساواة في توافر اللقاحات إلى ترك البلدان المنخفضة الدخل — والعديد منها أفريقية — تحت رحمة كوفيد-19. ويجب على البلدان التي تتوافر فيها إمدادات جيدة من اللقاحات أن توفر بسرعة جرعات اللقاحات التي وعدَتْ بالتبرع بها.
تم الآن اكتشاف متحور أوميكرون في العديد من البلدان حول العالم. وأفادت منظمة الصحة العالمية أن متحوّر أوميكرون ربما يكون في معظم البلدان، حتى لو لم يتم اكتشافه بعد.
هل متحوّر أوميكرون أكثر شدة من متحوّرات كوفيد-19 الأخرى؟
تشير الأبحاث الأولية إلى أن متحوّر أوميكرون قد يكون أقل حدة من متحوّر دلتا، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من البيانات وتحذر منظمة الصحة العالمية من أنه لا ينبغي استبعاده على أنه “خفيف”.
من المهم أن نتذكر بأن جميع متحوّرات كوفيد-19 يمكن أن تتسبب بمرض شديد أو بالوفاة، بما في ذلك متحوّر دلتا السائد حالياً في العالم، لهذا من المهم جداً منع انتشار الفيروس وتقليص خطر التعرض له.
هل متحوّر أوميكرون أشد عدوى؟
ينتشر متحوّر أوميكرون بسرعة أكبر من المتغيرات الأخرى. وبناءً على المعلومات المتاحة، تعتقد منظمة الصحة العالمية أنه من المحتمل أن يفوق انتشار متحوّر أوميكرون متحور دلتا خاصة في المجتمعات التي تعرف انتشارا كثيفا لكوفيد-19.
ومع ذلك فإن تلقّي اللقاحات واتخاذ احتياطات من قبيل تجنب الأماكن المزدحمة والمحافظة على مسافة من الآخرين وارتداء كمامة هي أمور مهمة جداً للمساعدة في منع انتشار كوفيد-19، ونحن نعلم بأن هذه الإجراءات فعّالة ضد المتحوّرات الأخرى.
هل يؤدي متحوّر أوميكرون إلى أعراض مختلفة للمرض؟
لا توجد معلومات تدل على أن متحوّر أوميكرون يتسبب بأعراض مختلفة لكوفيد-19 مقارنة مع المتحوّرات الأخرى.
هل لقاحات كوفيد-19 فعّالة ضد متحوّر أوميكرون؟
يدرس الباحثون حالياً التأثير المحتمل لمتحوّر أوميكرون على فاعلية لقاحات كوفيد-19. لا تزال المعلومات محدودة، ولكن قد يكون هناك انخفاض طفيف في فاعلية اللقاحات ضد الأمراض الشديدة والوفاة، وانخفاض في الوقاية من الأمراض الخفيفة والعدوى. ومع ذلك، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه، حتى الآن، يبدو أن اللقاحات المتوفرة حاليا توفر حماية كبيرة ضد الأمراض الشديدة والوفاة.
من المهم أيضاً تلقي اللقاحات للحماية من المتحورات الأخرى الواسعة الانتشار، من قبيل متحوّر دلتا. وعندما يتاح لك، تأكد من أنك تتلقى اللقاح. وإذا كان اللقاح الذي ستتلقاه يشمل جرعتين، من المهم الحصول على الجرعتين لتحقيق أكبر حماية ممكنة.