موجة التطبيع مع إسرائيل لم يسبق لها مثيل، أقرتها بعض دول الخليج مؤخرًا، برعاية دونالد ترامب، لكن بعض الدول رفضت وضع يدها بيد العدو، مثل الكويت الشقيق، حيث قال مجلس الوزراء الكويتي، أنه يدعم خيارات الشعب الفلسطيني، بإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وذلك بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اقتراب الكويت من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأكد مجلس الوزراء الكويتي، في بيان له على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، مشددًا على وقوف الكويت إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ودعم مجلس وزراء الكويت خيارات الشعب الفلسطيني وتأييدها للجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية.
لكن حكومة الكويت، أصبحت متشددة، ولها قبضة من حديد على الشعب، تحارب الفسق وفساد الأخلاق، وكل من يعتدي على الإسلام، فمنذ قليل استجابت عشرات الأسواق المركزية في الكويت، والأسواق التابعة لإتحاد الجمعيات لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية نصرة للنبي محمد عليه السلام، ورداً على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام.
وقرر إتحاد الجمعيات التعاونية في الكويت (أكبر الأسواق المتوزعة في نواحي الكويت) رفع جميع المنتجات الفرنسية من الجمعيات، بعد إساءة فرنسا للنبي محمد.
وكانت الكويت، ضربت العري بيد من حديد، حيث طردت المذيعة اللبنانية سازديل، بسبب صورها المثيرة وملابسها الفاضحة، وسجنت الفاشينيستا، سارة الكندري، لأنها نشرت فيديو تظهر من خلاله، تدهن الزيوت على جسدها.