بعد انفصال الفنانة بلقيس، عن زوجها ومدير أعمالها رجل الأعمال سلطان عبد اللطيف، يتساءل جمهورها حول امكانية زواجها مرة ثانية.
بلقيس قالت في تصريحات صحافية أنّها تُحاوِلُ الفصل بين حياتها الشخصية وأغانيها وحياتها العملية، موضحة أنّها إذا وقعت بالحب ودخلت في علاقة عاطفية أو زواج – وهذا من حقها كإنسانة – فإن الأمر سيصير «طي الكتمان».
اقرأ: طليق بلقيس: لم أندم على طلاقنا!
اشارت إلى أنّ السعادة من وجهة نظرها تكمن في أن تكون عائلتها وابنها بصحة جيدة، والعيش بسلام، وأن تنعم بالاستقرارين النفسي والمادي.
وأوضحت بلقيس أنّ أشياء كثيرة تغيرت في شخصيتها؛ أبرزها أنّها صارت أكثر صقلاً عن بدايتها، ثم زَادت خِبرتها بالحياة والفَنّ، واختلفت طريقة تفكيرها، لافتة إلى أنّها كانت تَتَصَرّف بحماسة مدفوعة بعنفوان الشباب، أمّا اليوم فقد أصبحت أكثر عقلانية في اتّخاذ القرارات.
اقرأ: بلقيس تزور “بيت بيروت” وتغني لفيروز – فيديو
وعن التحديات التي وَاجهتها بلقيس، فكان أبرزها نُدرة الأصوات النسائية في دول الخليج العربي، وكذا النّظرة الدّونية إلى الفنانة مهما علا شأنها، موضحة أنّها وجدت نفسها تتأرجح بين جيلين، أحدهما جيل عمالقة الفن، ثم جيل الشباب الصاعد.
وعن تَعامُلها مع الشّائعات، خاصة إذا كانت مؤذية لها، فاعتبرتها شراً لا بد منه؛ إذ إنّ أيّ شخصية مشهورة لا بد من أن تدفع «ضريبة الشهرة»، كأن تتقبّل الشائعات ولا تتأثر بها. كاشفة عن أسلوبها الشخصي في مواجهة الشائعات بمقولة «أميتوا الباطل بالسكوت عنه»؛ مفضلة التجاهل وألّا تلتفت إلى الشائعات، وتشغل نفسها بأمورها الخاصة وبتطوير أدائها الفني.