مع تزايد الحالات المصابة بمرض ضمور العضلات، أطلق الفنان المصري تامر_حسني، مبادرة لعلاج المرضى المحتاجين مبالغ مادية كبيرة لإتمام شفائهم.
كتب حسني عبر صفحته:
“عندي فكره أتمنى رعايتها ودعمها من أجل كل مريض فكرة مش هتخلي مريض واحد في مصر يمد إيده لحد، لو مليون مصري اشترك فيها هنحل أزمة الأمراض المكلفة في مصر كلها”.
وأضاف: “مليون مصري بس من ال ١٢٠ مليون مصري هيتطوعوا على حساب معين للتبرع وهيكون في لجنة مسؤولة من جهة رسمية مسؤولة في الدولة بتقيم الحاله مادياً والمليون مشترك دول هيكونوا بيتبرعوا بشكل دائم كزكاة عنهم وعن أولادهم لخدمة مجتمع كامل وممكن نسميها مثلاً صفحة المليون أخ”.
واستكمل: “كل ما تظهر حالة محتاجة رقم صعب الصفحة هتدرسها وتعلن عن الحالة وتكلفتها، التبرع هيبقى في حدود من ٢٠ جنيه ل ٤٠ حسب الحالة، بس ساعتها أول ما هنعلن هنجمع الفلوس في ثانية لكل المحتاجين وكل المقتدرين اللي ربنا هينور قلوبهم وهيشتركوا في الحساب ده، مش هيحسوا إنهم دفعوا حاجة بس هينقذوا حياة أطفال كتير وناس كتير محتاجة”.
وتابع: “ومين عارف جايز الفكرة دي تخلي مفيش ولا واحد مريض في مصر مش لاقي يتعالج و جايز المليون مشترك يكتروا، والله والله والله دي فكرة بسيطة مش هتكلف حد بس هتخدم ناس كتير، هتخدم بلد هتخدم كل المحتاجين ونخليهم ميمدوش ايديهم لحد يكسفهم”.
واختتم تامر حديثه قائلا: “ربنا خلقنا عشان نساعد بعض وزي ما علمنا رسولنا الكريم، خير الناس أنفعهم للناس يعني ربنا بيحب الناس اللي بتنفع الناس وأي صدقة بتخرج من أي حد مستحيل تنقص ماله بالعكس هيضاعفها ربنا في رزقه وهيكرمه ويطهره ويرفع عنه بيها يارب الفكرة دي تتحقق”.
تامر يحب أفعال الخير، ودائماً يقبل عليها ويهتم بمساعدة المحتاجين ويسخر نفسه لأجل الخير.
لكن تامر يتعرض لانتقادات مستمرة، بسبب افصاحه عن أعماله الخيرية، حيث يعتبره البعض يستعرض لأجل استعطاف الجمهور وكسب محبتهم.
اقرأ: تامر حسني هذا ما فعله في عزاء والد زوجته
وهنا نذكر رأي الدين في من يفصح عن أفعال الخير التي يقوم بها:
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الفاقة عليهم فأمر بلال فأذن وأقام فصلى ثم خطب إلى أن قال: تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى ولو بشق تمرة حتى جاء رجل من الأنصار بصرة كانت كفه تعجز عنها بل قد عجزت، قال ثم تتابع الناس حتى رأيت ثوبين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً» أخرجه مسلم.