تشارك النجمة المصرية منى_زكي، بمسلسل (لعبة نيوتن)، في السباق الرمضاني الحالي، وتعود من جديد للشاشة الفضية بعد غياب دام أربع سنوات.
اقرأ: عظمة تامر محسن على أنغام كوكب الشرق في هذا المساء!
تقدم زكي شخصية (هنا)، الزوجة التى تريد تحقيق حلمها بإنجاب ابنها في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها تصطدم بالواقع بعدما تصل وتتعامل مع مجتمع غريب عنها.
قصة العمل تدور حول رحلة هنا وزوجها حازم، اللذين يخططان في سرية تامة لإنجاب طفلهما بالأراضي الأمريكية، ولكن تتعقد المغامرة شيئًا فشيئًا، وتأخذهما إلى عوالم لم تكن يومًا في الحسبان، وصورت أحداث المسلسل في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وهو رابع الأعمال التليفزيونية للمخرج تامر محسن في مسلسلات رمضان.
ولنا عند إسم تامر محسن وقفة احترام وتبجيل، لإنه مع كل عمل جديد يقدمه، يبهرنا وينقلنا من واقعنا لواقع جديد نعيشه معه وكأننا نحن الأبطال، نشعر بكل تفصيلية يعرضها، نصدقها ونتشوق لكل مشهد ونتوتر مع الأبطال وكأننا منهم وبينهم!
فقط ٧ حلقات من لعبة نيوتن، كانت كافية لتؤكد لنا إننا أمام عمل من الطراز الرفيع، الراقي، الذي يتميز وبأشواط على جميع منافسيه، على الأقل من وجهة نظرنا.
اختار تامر محسن اسم (لعبة نيوتن) لمسلسله لأن الإسم يرتبط بقانون نيوتن الثالث الخاص بأنّ لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار، تلك النظرية تضح جيدًا في العلاقة المتوترة بين منى زكي ومحمد ممدوح طول أحداث المسلسل.
بعض الشخصيات تعرضت لمواقف حادة، نتج عنها رد فعل مساوٍ للفعل ذاته، ما يُنتج عن خروج تلك المشاعر في طاقة حركة في المواقف المُختلفة، وهو ما يلمسه الجمهور مع تطور الأحداث.
بداية من اختياره لإسم المسلسل، وصولاً لإبداعه في كل مشهد في السبع حلقات، يجعلنا نؤكد بأنه واحداً من أفضل مخرجي الوطن العربي في الوقت الراهن.
تامر محسن أعاد لنا منى زكي العبقرية بأدائها وبساطتها، وجعلنا نتمنى لو إنهما يقدمان كل عام عملاً في رمضان وآخراً في السينما!
براڤو منى على اختيارك (لعبة نيوتن)، دمتِ مبدعة وناجحة، وللعظيم تامر محسن دمت تغرد خارج السرب ودمنا محظوظين بوجودك في عالم الفن.
دينا حسين – القاهرة