قالت صحيفة Haber Turk إن السلطات الروسية قامت بتجميد أصول بشار الأسد وأمواله، في خطوة تهدف إلى تقييد القوة المالية لعائلته والحد من تأثيرهم المستقبلي. يُعتبر هذا القرار أداة لضمان إبقاء تحركات الأسد تحت السيطرة الكاملة لروسيا.
اقرأ: ٥٠٪ من حياة اسماء الاسد انتهت!
أما شقيقه ماهر الأسد، فلم يحصل بعد على موافقة لطلب اللجوء الذي قدمه. في حين لا يزال طلبه قيد المراجعة، يُقال إنه يخضع للإقامة الجبرية مع أفراد أسرته، مما يعكس حجم المشكلات السياسية والشخصية التي تواجهها عائلة الأسد.
اقرأ: أين اختفت رغدة بعد سقوط بشار الاسد؟
في حال تمت الموافقة على طلب أسماء الأسد للانتقال إلى لندن، قد يؤدي ذلك إلى إضعاف موقف عائلة الأسد بشكل أكبر داخل روسيا، مما يعكس تصاعد الانقسامات والأزمات داخل الأسرة.
قيود صارمة على بشار الأسد في روسيا رغم قبول طلب لجوئه
على الرغم من قبول طلب اللجوء الذي قدمه بشار الأسد، فإنه يخضع لقيود صارمة فرضتها السلطات الروسية. حيث تم منعه بشكل قطعي من مغادرة موسكو أو الانخراط في أي أنشطة سياسية.
اقرأ: اسماء الاسد تطلب الطلاق من بشار الاسد!
هذه القيود تقلص بشكل كبير من حرية تحرك الأسد، مما يضعه في إطار صارم يحد من أي تحركات أو أنشطة خارجية.