أصدرت النيابة العامة في الكويت، اليوم الخميس، قرارًا بتجميد أرصدة الفاشنيستا نهى نبيل، والفنانة فوز الشطي، بعد تحريات ضدهما وتقديم بلاغ من وحدة التحريات المالية إلى النيابة العامة يطالب باتهامهما بالمشاركة أو الضلوع بغسيل الأموال.

وتعمل دولة الكويت منذ أيام على ملاحقة أرصدة النجوم وتجميدها في البنوك وملاحقتها من خلال وحدة التحريات المالية.

وفيما خص المذكورتين أعلاه فإن تجميد أموالهما جاء بغرض التحقق من مدى توفر جريمة غسيل أموال بحقهما، بعد الكشف عن تضخم حساباتهما البنكية، بحسب جريدة القبس الكويتية.

جاد قرار تجميد أرصدة نهى نبيل وفوز الشطي، بعد تسلّم النيابة العامة بلاغات ضد متهمين جدد بقضية غسيل الأموال، بينهم المذكورتين، إضافة إلى أسماء أخرى غير شهيرة وأسماء لم يُعلن عنها بعد.

وكانت النيابة العامة الكويتية أصدرت في الـ 26 من تموز/ يوليو الماضي، قرارًا بالتحفظ على أموال عشرة مشاهير متهمين بغسيل الأموال ومنعتهم من السفر، إضافة إلى شركة (بوتيكات) التي حُفِظت ممتلكاتها ومستنداتها بعد الإطلاع على دفاترها، للتأكد من مدى ارتباطها بوقائع غسيل الأموال.

وكانت جريدة القبس الكويتية نشرت نقلاً عن مصدر مطلع، أن النيابة العامة ووزارة الداخلية ممثلة بالمباحث الجنائية وأمن الدولة، تُحاصران مبنى شركة بوتيكات الراعية للمشاهير، حتى اليوم. وقال المصدر لـ القبس: إن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها الماراثونية في بلاغات غسل الأموال بحق المشاهير الـ10 الصادرة أوامر بمنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم، بل وحتى في أيام العيد كانت في مبنى بوتيكات، لفحص جميع الفواتير والأوراق والمبالغ التي كانت تدخل الشركة؛ لمعرفة مصادرها وما إذا كانت أموالاً مشروعةً أم فعلاً نتيجة غسل!». واشار إلى انه «تم استدعاء المدير المالي لشركة بوتيكات، تمهيداً لاستجوابه، ومن ثم تحديد مصير الكثير من الأمور في القضية».

وفي ما يخص البلاغات الـ10 الجديدة الواردة إلى النيابة العامة في آخر يوم عمل قبل العيد، أجاب المصدر، قائلاً: حتى الآن لا تزال التحقيقات في المرحلة الأولى، ومن ثم يتم تحويلها وتوزيعها على وكلاء النيابة، تمهيداً للفحص واتخاذ الإجراءات بحق المتهمين.

وأكد مصدر للقبس أن المباحث الجنائية وأمن الدولة، يحاصران مبنى شركة (بوتيكات“ الراعية للمشاهير منذ 8 أيام وحتى اليوم، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في بلاغات غسيل الأموال، الذي صدر بحق أصحابها أوامر منع سفر وتجميد أرصدتهم.

كما تحقق النيابة كذلك، في جميع الفواتير والأوراق والمبالغ التي كانت تدخل شركة ”بوتيكات“ لمعرفة مصادرها، وما إذا كانت أموالًا مشروعة أم لا.

وقال مصدر للصحيفة: إنه تم استدعاء المدير المالي لشركة بوتيكات، تمهيدًا لاستجوابه، في قضية غسيل الأموال.

وأضاف المصدر بشأن اتهامات طالت مشاهير: إن معلومات عن قيام بعض المتهمين من المشاهير، استشعارًا لإجراء تجميد أرصدتهم، بتحويل مبالغ بمئات الآلاف إلى حسابات أقربائهم. وأن هذا لا يؤثر على سير التحقيقات، حيث أن التحقيق لن يطال فقط، الأرصدة المجمدة الحالية، بل حركة حسابات المشاهير كذلك.

وكشف مصدر أن الفاشنيستا التي تمكنت من سحب مبلغ 40 ألف دينار كويتي نقدًا (130,800 دولار) من أحد البنوك، هي مريم رضا، المعروفة بمواقع التواصل بـ“مرمر“، والصادر بحقها قرارًا من النائب العام، بتجميد حساباتها البنكية ومنعها من السفر.

وكانت الفاشنيستا استغلت ثغرة، بعد تعميم الجهات الأمنية رقمها المدني بالخطأ على البنوك، رغم صحة اسمها الصادر ضده تجميد الحساب.

وتدخلت الجهات الأمنية بعد اكتشاف الأمر، وطالبتها بإرجاع المبلغ على الفور، وإلا فسيتم اتخاذ إجراء قانوني ضدها، الأمر الذي دفعها لإرجاع المبلغ في اليوم التالي مباشرة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار