لاحقت لعنة التحرش، النجم المغربي سعد لمجرد، حيث ألغي حفل له في مصر، وكان من المقرر إقامته على ركح مسرح (كايرو شو)، في القاهرة في شهر ديسمبر – كانون الأول المقبل.
ودشن رواد السوشيال ميديا، هاشتاغ (#سعد_لمجرد_مغتصب)، الذي لاقى استجابة واسعة لا سيما بين النساء والفتيات في مصر وغيرها، لرفض استقبال المغني المغربي في مصر بسبب قضايا الاغتصاب والتحرش التي تلاحقه.
لذا نحيي مصر العدالة التي منعت متحرشًا مغتصبًا من الغناء على أرضها تقديسًا لحقوق المرأة ولكل ضحاياه حول الأرض.
من جهته، رد لمجرد على إلغاء حفله في القاهرة، بنشر صورة له مبتسما، وعلق: (لا شيء يهز القلب المبتسم)، ما يعني أنه لم يهتم وأن قلبه مبتسمًا وأنه غير نادمٍ على جرائمه المتلاحقة في قضايا الشرف.
لمجرد، ليس المغني المغاربي الوحيد الذي يمنع من إحياء حفل في مصر، أو الدخول الى أراضيها، مثلا سلطانة الطرب، فلة الجزائرية، صدر ضدها قرارٌ عام 1996 يمنعها من دخول مصر أو الغناء فيها، بسبب تورطها في قضية أداب لفقت لها، وأدرج اسمها في جميع المطارات والموانئ، ولا تزال ممنوعة من دخول مصر حتى اللحظة.
فلة طالبت في العديد من المرات السلطات المصرية، بإلغاء قرار المنع المطبق عليها منذ سنوات، كما ناشدت السلطات الجزائرية مساعدتها لكي تدخل مصر معززة مكرمة، لكن طلبها لم يتحقق بعد.
التونسية، نجلاء التي حققت نجاحا كبيرا في مصر، سنوات التسعينات، تعرضت لنفس الموقف، حيث رفع ضدها مجموعة من المحاميين قضية لمنعها من دخول مصر، والسبب كان مجموعة من الصور إلتقطت لها بدون علمها في جلسة فنية في شقتها، وإتهمت آنذاك بقضية أخلاقية.
نجلاء التونسية، ممنوعة اليوم من دخول الأراضي المصرية، وذلك منذ عام 2010، حيث صدر بحقها أحكامًا غيابية بتهم نشر الفسق وفساد الأخلاق.