يُتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب دائمًا بمحاربة الصحافة الأميركية والعالمية، ويتهمها بفبركة الأخبار والكذب.
الصحافة لا تصفق له على ما قدّمه ولم تدعمه بتصريح مهم عن بلاده، ولا ترى أي عمل جيّد قدّمه لأميركا ومنها زيادة نمو الإقتصاد منذ فوزه في الإنتخابات.
لا يحد ترامب من حرية الصحافيين، كما الشائع، لكنهم لا يعاملونه بحسنٍ وكأنه عدوّهم أو مؤامرة كبيرة ضده.
تورطه الصحافة دائمًا ًوتجتزيء من الكلام، مثلًا ففي المؤتمر الصحافي، سألته احدى المراسلات عن شخصيتين موالتيْن له في الكونغرس ولم تسأله عن الشخصية الثالثة المعارضة له، فقاطعها ترامب: (لمَ لم تسألي عن الثالثة أيضًا التي أتشرف بها)
في الثواني الأخيرة من الفيديو، قال ترامب موجهًا حديثه إلى الصحافة: (أنتم وظيفتكم الأهم وأنا أحترمكم)
اذًا دونالد وضع حدًا لكل الشائعات التي تقول بأنه لا يحترم الصحافة، بينما في الحقيقة فإن الإعلام الأميركي يهاجمه باستمرار ما يدفعه إلى الدفاع عن نفسه بأسلوبه الخاص.
https://www.instagram.com/p/B-MzDAoAYgN/