أظهرت بعض الخرائط والمستندات المسربة تعدي المدعو (ب.ش.) المالك للعقار ٢٦٩٥ في بلدة عيتنيت البقاعية- والذي أنشأ عليه معصرة للزيتون تدور حولها الكثير من علامات الإستفهام من الناحية البيئية حول كيفية التخلص من المخلفات الملوّثة في مجرى نهر الليطاني وبحيرة القرعون- على الملك العام وتحديداً على العقار ٢٦٩٤ الممسوح على اسم الجمهورية اللبنانية.
المدعو أنشأ على الملك العام خيمة من الحديد بمساحة ٩٥ مترا مربعًا، وعبّد قسمًا من العقار واستعمله كطريق، تحت أنظار رئيس البلدية الذي لم يحرك ساكناً، ما يثير الكثير من التساؤلات حول سلوكه ومدى نزاهته ومسؤوليته، تجاه الحفاظ على الملكيات العامة.
كما يتطلب ذلك إخباراً للنيابة المالية التي عليها التحرّك سريعاً لوضع حدّ لهذه المؤامرة القذرة على أملاك الدولة من الطامعين والمعتدين، والتي أغضبت المواطنين الذين فهموا أخيرًا لمَ رفض رئيس البلدية اعطاءهم صوراً عن قرارات المجلس البلدي، لكي لا يفضح!