مينيسوتا — يمكن الوقاية من حوالى ثلث إلى نصف حالات السرطان، وذلك وفقًا لتصريح منظمة الصحة العالمية. يقول جون إيبرت، دكتور في الطب، المدير الطبي لمركز علاج إدمان النيكوتين، أنه لم يفت الأوان أبدًا لإجراء تغييرات في نمط الحياة والتي من شأنها تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان.
ما المشترك بين التبغ والكحوليات والسُمنة؟ يمكن لجميع هذه العناصر زيادة خطر الإصابة بالسرطان. يرتبط التبغ المدخَّن ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بالسرطان في أي جزء من الجسم تقريبًا.
اقرأ: الجرس اصابت واسماء الاسد ليست مصابة بالسرطان
“يطلق التبغ المدخَّن حوالي 7000 مادة كيميائية والتي تسبب حال استنشاقها، في جسمك، تغييرات في الخلايا. وهذه التغييرات قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان”، وذلك وفقًا للدكتور إيبرت.
ويضيف أن التدخين يضعف المناعة أيضًا، مما يصعِّب محاربة الخلايا السرطانية. وأحد أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان هو تجنب استخدام أي نوع من أنواع التبغ.
يقول الدكتور إيبرت: “نقول دائمًا أنه لم يفت الأوان أبدًا للإقلاع عن التدخين. وأن خطر التعرض للسرطان يقل بعد الإقلاع عن تدخين السجائر على سبيل المثال. ولكن الأمر يستغرق بعض الوقت”.
بينما يزيد تعاطي الكحوليات خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان من بينها سرطانات الثدي، والرأس والرقبة، والمريء والكبد والقولون والمستقيم.
اقرأ: أحمد صيام يروي معاناته مع السرطان
يفيد الدكتور إيبرت قائلًا: “هناك خطر للتعرض للإصابة بالسرطان في كل مستوى من مستويات استهلاك الكحوليات، ولكن المفرطين في الشراب يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان من الذين يشربون بصورة أقل”.
يمكن للسُمنة أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بعدة طرق.
يقول الدكتور إيبرت: “يرفع الوزن الزائد للجسم هرموني الإستروجين والأنسولين، مما قد يزيد من معدل الانقسام الخلوي، ما يؤدي بدوره إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. بل ويرتبط الوزن الزائد للجسم بالالتهاب وهو أحد عوامل الخطورة المعروفة المرتبطة بالإصابة بالسرطان”.
ثبت أن جراحة علاج السُمنة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالهرمونات مثل سرطان الثدي، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان البروستاتا، بالإضافة إلى سرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم. إلا أنه هناك خطوات أقل صرامة يمكن للأشخاص اتخاذها.
اقرأ: الظهور الأول لكيت ووليام معًا بعد فاجعة السرطان!
وفقًا للدكتور إيبرت: “تعد الخطوات الصغيرة المستدامة نحو إنقاص الوزن هي الأكثر فاعلية عندما نفكر في النظام الغذائي والرياضة. هذه هي الأساليب التقليدية، ولكن هناك أيضًا أدوية جديدة في السوق يمكن أن تساعد الأشخاص على إنقاص الوزن”.