ما أن قرأت هذه السطور حتى سارعت وابتلعت حبة ثوم وتذكرت أن رفيقتي قاومت إصابتها بالسرطان 38 سنة بالثوم وظلت بصحة جيدة كل هذه الأعوام رغم إصابتها.. وأنت لا تتأخر لحظة على تناول الثوم.
إذا أكلت 4 فصوص من الثوم المشوي، بالطريقه أو الني فخلال 24 ساعة يشفى جسمك.
في الساعه الأولى تحدث عملية الهضم في المعدة ويغذي الجسم.
ما بين الساعه 2 – 4 يقضي الثوم على الخلايا السرطانيه في الجسم، ويمنع الضرر عن الجذور الحرة.
ما بين الساعه 4 الى 6 تبدأ عمليات الأيض في الجسم بالتسارع وتساعد على التخلص من الدهون والسوائل الزائدة.
ما بين الساعه 6 – 7 تبدأ خصائص القوة المضادة للبكتيريا في الثوم بالقضاء على البكتيريا الضارة.
ما بين الساعه 7 إلى 10 فإن المواد الغذائيه المتوفرة في الثوم تصل إلى خلايا الجسم من خلال تأثيرات الأكسدة.
ما بين الساعه 10 إلى 24 يبدأ الجسم بالخضوع لعملية تطهير عميقة من تراكم المواد السامة والتي تؤدي إلى ما يلي:
١- تعزيز جهاز المناعة .
٢- تطوير تعزيز العظام .
٣- تخفيض وتطوير مستويات ضغط الدم
٤- تعزيز طول عمر الخلايا .
٥- القضاء على الدهون .
٦- تخفيض مستويات الكولسترول .
٧- منع مشاكل القلب والأوعية الدموية .
٨- منع دخول المعادن الثقيله للجسم .
٩- تطوير الأداء عند الرياضيين.
يعتبر الثوم من ضمن قائمة (أغذية القوّة) (بالإنجليزية: Power foods) والتي تضم 36 نوعاً من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، والفقيرة بالسعرات الحراريّة، وذلك بعد إضافته من العيادة الأهم في العالم كليفيلاند (The Cleveland Clinic).
الثوم مصدر غني من مصادر المواد الكيميائيّة النباتيّة (Phytochemicals) المفيدة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وحماية الجسم من العديد من الأمراض، كأمراض القلب، والسرطان.
مايا رعيدي – بيروت