يعتقد من ينتقدونه أنهم أبطال، وأنهم حققوا انتصاراً، وهذا هدف الإعلامي المصري، أن يُشغل الإعلام ليتوجه إليه الناس، وكي يتمكن بالتالي من تحقيق أعلى نسبة مشاهدة. أليس هدف أي إعلامي، أن يستقطب أعلى نسبة متابعة؟
هل أذكى من توفيق عكاشة، وهو يتناول عائلته على الهواء، فيستحضرهم بطريقة ذكية، ويجذب من خلال عفويته وخفةِ دمهِ، اهتمام الرأي العام.
يا خرابي يا حياة.. (حياة زوجته) وأربع بطات وذكر وابنه والبكالوريوس أي (الليسانس)!
توفيق عكاشة يتناول قضايا سياسية واجتماعية شائكة، ويدخل بين فاصل وآخر إلىى قلوب الناس ليلهيهم عن هم الواقع المزري..
المصريون سبقوا اللبنانيين في الانقلاب على التقليد المميت في لغة الخطاب شكلاً ومضمونا وهربوا من شد ربطة العنق حتى الاختناق على الهواء.