مسلسل (عزيزة) للنجمين هاندا أرتشيل وبورا جولسوي، توقف في حلقاته الأولى لشدة سخف الكتاب في تركيا الدولة الصانعة الأولى للدراما والتي بدأت تقع في مأزق الكتاب لأسباب ليست منطقية أو غير مفهومة حتى الآن.
كل المسلسلات التركية بدأت تلوك نفسها وتستعير من بعضها البعض، إذ قلما شاهدنا عملاً إلا ودارت قصته حول ولد مفقود أو هوية مزورة ما يجعلنا نعتقد كمشاهدين أن النسل التركي غير مفهوم وأن في كل بيت حكاية ابن أو ابنة تبحث عن أهلها الحقيقيين.
وفي الوقت الذي ينجح فيه مسلسل (الطبيب المعجزة) المأخوذ عن النص الأميركي (The Good Doctor) سقط مسلسل (الرصاصة) للممثل الذي اعتبروه أسطورة، وهو أنجين آلتان، وقد أوقفوا مسلسله في الحلقة السابعة لسخف القصة التي تدور حول ابنة زعيم عصابة الخ<
وجاء خبر توقيف (فرحات وشيرين) لتولغا ساريتاش وجانسو ديري، بشكل غيور مفاجئ ولا صادمًا عند الحلقة السادسة من دون أي نهاية واضحة أو إعلان مسبق تمامًا كما يحصل في معظم المسلسلات التي يتم توقيقفها لأن نسبة المشاهدة ضئيلة ما يعني لا إعلانات تنقذ العمل أي تغطيه ماليًا.
فبعد أن كان من المقرر تغيير كاتبًي المسلسلين في محاولة لرفع نسبة المشاهدة المتدنية التي حققها المسلسلان خلال الأسابيع الأخيرة، بعد العودة من عطلة نهاية العام، صدر القرار المفاجئ بإيقاف العملين بالتوافق بين فريقَي العمل والقناتين التركيتين.
وبذلك يكون نظام “الراينتغ” المتبع في تركيا قد ظلم 19 مسلسلاً مختلفاً منذ بداية العام، مطيحاً بهالة العديد من النجوم.. من كيفانش تاتليتوغ الذي توقف مسلسله “الاصطدام” عند الحلقة 24، إلى الأسطورة أنجين ألتان الذي حطم الأرقام القياسية من خلال “قياة أرطغرل” والذي فاجأ الجميع بتوقف مسلسله “الرصاصة” المدجج بالنجوم عند الحلقة السابعة.
بدوره النجم كنان أميرزالي تذوق مرارة إيقاف المسلسلات من خلال توقف مسلسله التاريخي “محمد الفاتح” عند الحلقة السادسة.
ومن آخر المسلسلات التي تمّ إيقافها بسبب تدني نسب المشاهدة، نذكر “الماضي العزيز” 8 حلقات، “قلبي” 17 حلقة، “أبناء الأخوة” 21 حلقة، “الغراب” 24 حلقة، “حكاية عائلة” 20 حلقة، “الغني والفقير 8 حلقات، وغيرها..