ثورة الفلاحين البطولة الأولى لجمال سنان وفيليب أسمر
ثورة الفلاحين البطولة الأولى لجمال سنان وفيليب أسمر

مسلسل ثورة الفلاحين عمل أكثر من رائع يضيف الى الاعمال الدرامية اللبنانيىة القيمة والعظمة، وتضع الدراما اللبنانية بمصاف الدراما التركية.

مسلسل ثورة الفلاحين يثبت بأن الاعمال اللبنانية التاريخية يمكنها وبجدارة منافسة مثيلاتها العربية وحتى العالمية. هذا ما تمكن المنتج جمال سنان من إقناعي به وأنا المغتربة في بلاد الله الواسعة والغريبة عن الدراما اللبنانية التي لا أشاهدها إلا نادراً.

لا بد أن نعترف بان البطل الأول لهذا العمل هو المخرج فيليب أسمر، الذي استثمر أو وظف ما خاطر به المنتج الكبير جمال سنان وهو (5 مليون دولار إنتاج). يبهرنا فيليب أسمر بمشاهدهِ وبلقطاته ويأخدنا معه إلى قلب الحدث وإلى أماكن وقرى لبنانية ويجعلنا ننسى أو نتغاضى عن لغة الحوار الفقيرة في النص، بل لنقل أنه حوار ركيك نسبة إلى عظمة المشهد العام.

العمل كان يستحق لغة حوار أقوى تجعلنا نتفعال معه أكثر خصوصاً وأن هناك مقاربة كبيرة ما بين أحداث ذلك الزمن وسطوة البكاوات وظلمهم وخوفهم من ثورة الشعب عليهم وما يجري الآن من أحداث على الساحة اللبنانية من سطوة رجال السلطة ورعبهم من العصيان المدني.

هكذاعمل لا يحتمل هفوات سخيقة، كتلك التي مرت في الحلقة الثامنة حين يطلب أحدهم من الخادمة احضار القهوة فتجلب الشاي! أين كان مراقب النص أو المعني بضبط هكذا أخطاء؟

مسلسل ثورة الفلاحين عمل جديد من انتاج إيغل فيلم لجمال سنان وإخراج فيليب أسمر وبطولة جماعية لنخبة من نجوم الشاشة اللبنانية الذين يلعبون هذه المرة بطريقة مختلفة كما قالوا لي في لبنان حين كنت أتواصل مع أصدقائي وأشيد بالممثل اللبناني فقالوا لي: هأ.. بس بهالعمل شاطرين!

ورد الخال
ورد الخال
ايمية صياح
ايمية صياح

يارا – واشنطن

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار