لا تزال الدراسات والأبحاث تتوالى حول مرض جدري القرود وطرق انتقاله بين البشر، آخرها دراسة كشفت عن أن الأسطح التي يلامسها المصابون بهذا المرض قد تكون شديدة التلوث وتنقل العدوى؛ لكن من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
كشفت دراسة ألمانية حديثة عن أن الأسطح التي يلامسها مرضى جدري القرود يمكن أن تكون شديدة التلوث بالفيروس. وكانت هذه نتيجة دراسة أجراها باحثون في مستشفى جامعة “هامبورغ – إيبندورف” الألمانية ونُشرت أول أمس الجمعة الأول من يوليو/تموز 2022، ونقلها موقع “دويتشه فيله” (Deutsche Welle).
في الوقت نفسه أوضحت الدراسة أنه لم يثبت بعد أنه يمكن أن يُصاب أشخاص آخرون بالعدوى حال ملامستهم هذه الأسطح الملوثة.
وقال يوهانس كنوبلوخ رئيس فريق البحث ومدير قسم النظافة في المستشفى “نفترض أن الأسطح يجب أن تكون ملوثة بشدة حتى تكون قادرة على نقل العدوى من خلال ملامستها”.
وأشار إلى أنه من المحتمل أن يؤثر هذا بشكل أساسي على الأشخاص الذين يعتنون بالمصابين والأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب، وقال “وفقا للمعرفة الحالية، لا يوجد خطر من الأسطح العامة التي تلامسها اليدان، مثل مقابض الأبواب أو أزرار المصعد”.
ويعد جدري القرود من الأمراض الأقل خطورة مقارنة بالجدري الذي تم القضاء عليه منذ عام 1980. وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.