نجحت النيابة العامة في مصر بحل لغز جريمة اغتصاب وقتل وقعت قبل 8 سنوات.
راح ضحيتها طفل بعد تعرضه لاعتداء جنسي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
يعود الحادث إلى أبريل عام 2015، عندما أبلغ والدا الطفل عن اختفائه في محافظة دمياط شمالي مصر، بقضية ظلت غامضة حتى الخميس عندما عثر على رفاته.
تلقت النيابة العامة في مصر إخطارًا، الخميس، بالعثور على رفات الطفل وملابسه في عقار تحت الإنشاء بمركز فارسكور في دمياط.
عُرضت الملابس على والدي الطفل، تعرفا عليها على الفور، وأقرا أنه كان يرتديها يوم اختفائه قبل 8 سنوات.
روى الوالدان اشتباههما بوفاة ابنهما جنائيًا، كما أبدى الوالد شكوكه في إنسانٍ سبق له ارتكاب جرائم هتك عرض في أماكن مهجورة في المنطقة.
حكى بيان النيابة إن المحققين سألوا الجيران فأكدوا تردد الشخص ذاته على العقار محل الواقعة، فأمرت السلطات بضبطه واستجوابه حتى أقر بارتكاب الجريمة في التحقيقات.
روى البيان إن النيابة أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، بعدما أجرى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الجريمة محل العثور على رفات الطفل.