رجل فرنسي متهم بقتل زوجته وتقطيعها إلى أجزاء.
خبر أصبح حديث الفرنسيين والصحافة العالمية.
الرجل مُتهم بقتل زوجته التي عثر على بقايا مقطعة من جثتها في حديقة عامة في باريس.
فتحت الشرطة تحقيقًا بتهمة القتل والتمثيل بجثة وإخفائها في 17 فبراير (شباط).
بناء على إفادة الزوج أعاد المحققون المكلفون تقييم الوضع وباتوا يشتبهون أنّ الفعل لم يأت مع سابق تصور وتصميم.
كيف قطعها عن غير سابق وتصور وتصميم؟ وما تقييم الشرطة لتصل إلى هذه النتيجة؟
تزوج الشريكان منذ 36 عامًا ولديهما ثلاثة أولاد.
محامي عائلة الضحية وأولادها قال: (العائلة بحالة صدمة وذهول).
الرجل من منطقة مونتروي شرق باريس، نفى سعيه لقتل زوجته كما أبلغ المحامين.
بعدما أعلم الشرطة أن زوجته اختفت في الثالث من فبراير.
عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفرنسية، ضجت القصة، ونُشرت رسائل كثيرة عن اختفاء تلك السيدة.
محطة (بي اف ام تي في) التلفزيونية الفرنسية الأسبوع الماضي، قالت إن الشرطة بدأت تشتبه بالزوج بسبب تفاوت بروايته للأحداث.
في 13 فبراير عثر عمال في حديقة (بوت – شومون) العامة التي ترتادها الكثير من العائلات، على كيس بلاستيكي يحوي جزءًا من جثة الزوجة.
كما عثر على أجزاء أخرى بينها رأس المرأة في عملية بحث في اليوم التالي، وعُرفت من البصمات.