منذ أيام، كتبت الإعلامية ديانا مقلّد تغريدة تنتقد فيها المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء جميل السيد، وقالت: (جميل السيد، صاحب الأيادي السوداء في الأمن والسياسة والصحافة والمؤامرات في حقبة التسعينات سيرشحه حزب الله على لوائحه في الانتخابات. والآتي أعظم) وتبنّت هذه التغريدة الإعلامية اللبنانية جسيكا عازار لنفاجأ بعد أيام أن اللواء جميل السيد لم يرد على ديانا مقلّد لكن حينما أعادت التغريدة جسيكا عازار شنّ عليها حملة وتناولها بشخصها كإمرأة من خلال ابنه.

الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد
الإعلامية اللبنانية ديانا مقلد

باتصال مع جسيكا عازار قالت للجرس:

ما حدث لي من قبل اللواء جميل السيد هو تعنيف وترهيب
ما حدث لي من قبل اللواء جميل السيد هو تعنيف وترهيب
  • أن المرأة حين تحكي يردون عليها بالشرف والشخصي والعرض،  لو كنت رجلاً كانوا خاطبوني بالسياسة فقط ما حدث أعتبره تعيديًا وتعبيراً رخيصاً في الخطاب السياسي.

وأضافت جسيكا عازار:

  • المرأة اليوم، كيف ستدخل لتنشط في الشأن العام، وتطور نفسها وتحمي شرفها في المجتمع . ما حدث لي من قبل اللواء جميل السيد هو تعنيف وترهيب ضدي وضد أي امرأة. المرأة الآن تحسب ألف حساب قبل أن تمارس حقها بالتعبير عن رأيها.. هذا ترهيب وتعنيف يحاسب عليه القانون ويصنفه في خانة الجريمة.
جسيكا عازار للجرس:
الإعلامية اللبنانية جيسيكا عازار

وسألناها:

* هل تعتقدين أن الحق سيكون إلى جانبك من الناحية القانونية؟

– لا يهمني أن أربح الدعوى أم أخسرها أعرف أن الحق معي.

* كيف سيكون الحق معك من الجانب القانوني؟

– لأنني عبّرت عن رأيي فقط. فهل هذه جريمة في السياسة أن نعبر عن آرائنا، هناك خمسين ألف شخص أعادوا نشر التغريدة، هل يستطيع اللواء جميل السيد أن يضعهم جميعهم في السجن.

جسيكا عازار  هوجمت من قبل اللواء جميل السيد
جسيكا عازار  هوجمت من قبل اللواء جميل السيد

* لماذا لم يدّعي اللواء السيد على ديانا مقلد برأيك؟

– ربما اعتبر أن اعادتي للتغريدة حققت انتشاراً واسعاً وأوصلتها أكثر. أنا لست متأكدة من إجابتي لكن حتى الآن لا أعرف لمَ ديانا مقلد بريئة وأنا مجرمة برأي اللواء جميل السيد.

* متى ستكون جلسة المحاكمة؟

– لم ُتقرر بعد لكن أنا جاهزة وسأدعي عليه لأنه تناولني بعرضي وشرفي سأقاضي جميل السيد.

* ما هو مضمون الدعوى؟

– كتب ابنه أنني من بنات الليل وبأن دكتور سمير جعجع يبحث عن بنات الليل هذا فقط لأنني قلت أن سمير جعجع تضامن معي، يكفي أن تراقبي ماذا يحدث لتقرري أنتِ بنفسكِ كيف هي الأمور على الساحة.

ولجيسيكا عازار أكرر ما كتبته لها على التويتلر وأقول: أوافقكِ الرأي السياسي أم لا، لكني معكِ في قضيتك لأنهم اعتدوا عليكِ كإمرأة. أنتِ عبّرتِ عن رأيكِ السياسي وهم تطاولوا على سمعتكِ وشرفكِ فقط لأنك لستِ ذكراً. يا ليت ذكور السياسة يصبحون رجالاً.

نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار