لبنان قبل اغتيال الأمين العام السيد حسن نصرالله ليس كقبله، لبنان بات على حافة الهاوية الكل اتفق عليه، تحوّل الى وكر من الخونة وتصفية الحسابات.
اقرأ: اغتيال حسن نصرالله رسميًا
جمال ريان الذي يعرّف عن نفسه بأنه أول مذيع على قناة الجزيرة وأحد قادة الرأي في التعبير عن الشعوب العربية والإسلامية كتب كاشفًا مخطط اسرائيل في المنطقة عقب اغتيال السيد.
اقرأ: ديما صادق تفاجيء الكل بعد استشهاد السيد حسن نصرالله
وقال: افيقوا يا مسلمين ثلاثة مقالات متتالية في صحيفة واحدة (معاريف) هذا اليوم بنفس المضمون تقريبا: عليكم بالمشروع النووي بغد اغتيال نصر الله وضرب حزب الله.
كتب موشيه بوزيلوف:
”اغتيال نصر الله يمثل نقطة تحوّل في صراع إسرائيل مع حزب الله وإيران. إنها عملية تعتمد على خدعة استراتيجية ذكية تستغل نقطة ضعف عملياتية وتخلق ظروفا جديدة في الساحة الإقليمية. ولكن الأهم من ذلك، أنها خطوة تم التخطيط لها بعناية بناءً على فهم عميق للديناميكيات الإقليمية. الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو القضاء على التهديد النووي الإيراني وخلق “محور السلام” الجديد في الشرق الأوسط، حيث يمكن لدول المنطقة أن تزدهر دون الخوف من انتشار السلاح النووي الإيراني”.
وكتب يوسي تاتيكا:
”لا أعرف ما إذا كان بالإمكان إيقاف المشروع النووي الإيراني، ولكن إذا كان ذلك ممكنا، فيجب القيام بذلك على الفور دون تأخير. لأن التهديد الحقيقي لأمن إسرائيل يكمن هناك. هناك لحظات قليلة جدا في حياة الأمة تفتح فيها الإنجازات العسكرية نافذة فرصة لتغيير الواقع. نحن نعيش هذه اللحظة الآن. لقد حان الوقت لإخراج طهران من المخبأ في الوقت المناسب وإفشال خططهم طويلة الأمد، وإلا فسيكون ذلك انتصارا تكتيكيا فقط في عالم حرب استراتيجية”.
اقرأ: رامي نعيم المعارض للسيد حسن نصرالله هكذا نعاه
ثم يارون فريدمان (معاريف):
”الآن تقف إيران شبه وحيدة في مواجهة إسرائيل. للهجوم البارز الذي شنته إسرائيل على حزب الله رسالة مهمّة إلى الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة: يجب عدم الرضوخ لتهديدات المحور الإيراني، هاجموا إيران بكل ما أوتيتم من قوة طالما أنها تعاني من ضعف عسكري وتكنولوجي. يجب ألا ننتظر حتى تمتلك القدرة النووية، لا سمح الله”.
وهذا تعليق الاستاذ ياسر الزعاتره :
قلنا مرارا إن مشكلة أمريكا والغرب و”الكيان” مع إيران هي في التوازن الاستراتيجي (النووي بشكل خاص)، وفي دعم استهداف “الكيان”، وليس في مشروعها الإقليمي. إذا تنازلت هنا، سيُتاح لها الإبقاء على مشروعها، لأن تناقضها مع بقية المنطقة يخدم برنامج “فرّق تَسُد”.