في لقاء مع المنتج الكبير جمال سنان حاورته الزميلة نضال الأحمدية، ننشر المقابلة على مراحل ومنها هذا المقطع:
- ما ردّك على قصي خولي الذي قال مع علي العلياني إن المنتجين يتدخلون في العمل والممثلين والأدوار؟
– الله يعطيه العافية لقصي، وأنا أحبه وشهادتي فيه مجروحة. أولاً منتج العمل صاحب القرار الأول والنهائي. المنتج يضع كل ماله لإنتاج عمل ما. ما قاله قصي نوعاً ما يحدث في بعض الأحيان ويتدخل المنتج بتفاصيل شكل الممثل مثلاً.. معه حق في جزء مما قاله.
- من من المنتجين يتدخلون بشكل الممثل؟
– لا أعلم من يتدخل بشكل الممثل.. لا أعرف ماذا قصد قصي بالضبط؟
- قصي عمّم وقال إن المنتج يبغى ربح المال.. وأنت تعلم جيداً أن في أميركا يوجد منتجون يموّلون العمل فقط ويهدفون إلى الربح ولا يتدخلون بالعمل؟
– نحن ننتج في أميركا عدداً من الأعمال وهناك نوعان: منتج يموّل المال، ويعطي المشروع للمنتج المنفذ، هذا في أميركا. وأنا كمنتج، في لبنان وأميركا، أريد أن أبيع العمل، لذا أتدخل لأني صانع العمل وأريد ضمان نجاحه بكل عناصرِهِ.
- هل لديك رؤية (ثقافة فنية) تسمح لك بالتدخل بينما توظف مخرجاً مختصًا يقوم بعمله؟
– أتدخل لأعرف من بطل العمل ولأعرف كيف أسوّق له، وكل مخرج لديه رؤيته الشخصية.
- إن قال لكَ المخرج أريد هذا البطل وليس ذاك هل تتدخل؟
طبعاً أتدخل، لكن أجلس وأتحاور مع المخرج، لأن المخرج لديه رؤية فنية فقط بينما المنتج يفهم في لعبة السوق. ربما يختار المخرج الممثل العالمي جوني ديب، الذي لم ينجح في 3 إلى 4 أفلام، وجوني غير ناجح في الصين، ولا في ألمانيا بل فاشل في ألمانيا، أُعطي مثالاً. لذا نختار العناصر الصحيحة لضمان البيع في كل الأسواق.
- تقول لقصي إنه لا يستطيع الفصل بين تخصص المخرج والمنتج وكل الفريق؟
– صح، أنا لا أتدخل في الـ DOP من يكون؟ لكن لدي نظرة “انو ما يجيب المخرج DOP فاشل”.
- أنا تعاطفت مع قصي لأنكم تتدخلون كمتجين كثيراً في العمل.
– أنا لم أعمل مع قصي بعد، ولي الشرف أن أعمل معه، ولا أعرف ماذا يقصد؟
- هل يوجد منتجون يتدخلون فيما لا يعنيهم؟
– ربما، ولا أعرف ماذا يقصد قصي بالتحديد “يمكن اذا العمل يالي اشتغل فيه ما بعرف اذا هيك بيقصد”
- خمسة ونص
– لا أعلم إن قصد هكذا