وأخيرً يتزوج الأعزب الشهير في الوسط الإعلامي السياسي، بعدما التقى رفيقة العمر التي اختارها واختارته، طبيبة أسنانهِ، التي سيعقد قرانه عليها في 25 من الشهر الجاري في اليونان.
جورج صليبا، الإعلامي النظيف والشهير ببرنامجه (الأسبوع في ساعة)، والذي قدم مئات الحلقات عبر قناة الجديد، على مدار عشرين سنة، ويستمر متألقًا، سيحتفل بزواجه فقط مع عائلته وأصدقائه ورفاقهِ في الجديد، ولم يوجه أي دعوة لأي سياسي على الأطلاق، ما فسره الكثيرون بأنه موقف لصالح الشعب اللبناني الرافض للطغمة السياسية الحاكمة، ولأن جورج (ابن سوق الغرب – روم مسيحي) يشبه الناس كثيرًا، وحين يُطل لا ينافق ولا يقدم وجهًا على الشاشة ويحتفظ بآخر خاص بالكواليس كم غيره من المحاورين السياسيين المتلونين المنافقين.
تأتي هذه المقاطعة لعريس الإعلام، لتعبر عن شهامة عملية رفيعة المستوى، خارج الخطاب التقليدي المنافق.
لكن ما وردنا أن جورج سيتزوج كنسيًا، في وقت تعلو فيه أصوات اللبنانيين، خصوصًا المثقفين والمطالبين بعلمنة الدولة، مطالبين بإقرار الزواج المدني، ما يعيب جورج الشاب النموذجي الذي يقتدي به الشباب اللبناني.
لكن قد تكون العروس المارونية رغبت بذلك فيخرج براءة.
جورج صاليبي من أشرف الإعلاميين وأنقاهم، وحيد أمه، لا أشقاء له، ورغم أن عمله تحت الضوء لكنه خارج سرب المصابين بمرض الفيديتاريا.
نور عساف – بيروت