تحولت خبيرة التجميل ومقدمة البرامج، جويل مردينيان من شابة جميلة إلى شخصية غريبة الأطوار.
منذ مدة أصبحت تنشر صورًا يومية لها باطلالات مختلفة، حتى وصل بها الأمر إلى حلق شعرها، وذكرتنا بالأزمة النفسية التي مرت بها النجمة العالمية، بريتني سبيرس، التي حلقت شعرها كليًا.
جويل نشرت صورة، ظهرت فيها بملابس داخلية كشف جسمها بالكامل، وقدميها اللتين بدتا كبيرة جدًا وأصابعها غير المعهودة المقاسات، كأنها لرجل، ما أثار سخرية كبيرة.
“ما قبل سن اليأس” ويشير إلى الوقت الذي خلاله يقوم الجسم بالانتقال الطبيعي إلى انقطاع الطمث مشيرًا إلى نهاية سنوات الإنجاب. يسمى الإياس أيضًا المرحلة الانتقالية لانقطاع الطمث.
تبدأ النساء النساء في سن الأربعين الاستعداد لاستقبال سن اليأس أي انقطاع الطمث.
فتلاحظن علامات التطور تجاه انقطاع الطمث، مثل اضطرابات الدورة الشهرية أحيانًا عند بداية الأربعينيات وتلاحظ بعض النساء تغيرات في أوائل منتصف الثلاثينيات.
يرتفع مستوي الإستروجين — الهرمون الأساسي عند الأنثى — وينخفض بشكل متفاوت خلال الإياس. قد تطول دورة الطمث أو تقصر وقد تبدأي في أن تعاني دورة الطمث حيث لا يستطيع المبيضان إطلاق البويضة (انقطاع الإباضة). وقد تعانىن من أعراض تشبه انقطاع الطمث مثل الهبّات الساخنة ومشكلات في النوم وجفاف المهبل. يتوفر العلاج للمساعدة في تخفيف هذه الأعراض.
الأعراض
خلال فترة انقطاع الطمث، قد تحدث بعض التغيرات الطفيفة — وبعض التغيرات غير الطفيفة — في جسمك. قد تعاني الآتي:
- دورات الحيض الشهرية غير المنتظمة. يصبح التبويض غير متوقع بدرجة أكبر؛ ولذلك قد تطول المدة بين الدورتين الشهريتين أو تقصر، وقد يتراوح التدفق بين الخفة والغزارة، ويمكن أن تفوت بعض الأشهر دون حدوث دورة شهرية. إذا كنتِ تعانين تغيرًا مستمرًا لمدة سبعة أيام أو أكثر في مدة دورة الطمث، فقد تكونين في مرحلة مبكرة من فترة ما قبل انقطاع الطمث. إذا كان هناك فترة تبلغ 60 يومًا أو أكثر بين الدورتين، فمن المرجح أن تكوني في مرحلة متأخرة من فترة ما قبل انقطاع الطمث.
- الهبّات الساخنة ومشكلات في النوم. تشيع الهبات الساخنة في أثناء فترة ما قبل انقطاع الطمث. وتختلف شدتها ومدتها وتكررها. غالبًا ما تكون مشكلات النوم بسبب الهبّات الساخنة أو التعرق في أثناء الليل، ولكن أحيانًا لا يمكن التنبؤ بالنوم حتى دونها.
- تغيّرات الحالة المزاجية. قد يحدث تقلب المزاج أو العصبية أو زيادة خطر الاكتئاب خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث. قد يكون سبب هذه الأعراض هو اضطراب النوم ذو الصلة بالهبّات الساخنة. قد تنتج تغيرات الحالة المزاجية أيضًا عن عوامل لا تتعلق بالتغيرات الهرمونية في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
- مشاكل في المهبل والمثانة. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، قد تفقد الأنسجة المهبلية الترطيب والمرونة، مما يجعل الجماع مؤلمًا. قد يجعلك انخفاض مستويات الإستروجين أيضًا أكثر عرضة لحالات عدوى الجهاز البولي أو المهبل. قد يسهم فقدان توتر الأنسجة في سلس البول.
- انخفاض الخصوبة. يصبح التبويض غير منتظم، وتنخفض القدرة على الحمل. ومع ذلك، طالما تحدث الدورة الشهرية، يظل الحمل ممكنًا. في حالة الرغبة في اجتناب الحمل، يمكن استخدام موانع الحمل إلى أن تنقطع الدورة الشهرية على مدار 12 شهرًا.
- تغييرات في الوظيفة الجنسية. في أثناء مرحلة سن اليأس، يمكن أن تتغير الإثارة الجنسية والرغبة. ولكن في حالة العلاقة الجنسية المُرضية قبل انقطاع الطمث، يترجح أن تستمر هذه الحالة خلال فترة سن اليأس وما بعده.
- فقدان العظام. في ظل انخفاض مستويات الإستروجين، تبدأ المرأة في فقدان العظام بسرعة أكبر مقارنةً باستبدالها، مما يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهو مرض يؤدي إلى ضعف العظام.
- تغير مستويات الكوليسترول. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الإستروجين إلى تغيرات مرفوضة في مستويات الكوليسترول بالدم، مما يتضمن زيادة في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، الكوليسترول “السيئ”، مما يسهم في زيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب. وفي الوقت ذاته، ينخفض كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، الكوليسترول “الجيد”، في العديد من النساء، مما يزيد أيضًا خطر الإصابة بأمراض القلب.