نشرت النجمة العالمية جينيفر_لوبيز، صباح اليوم، أحدث صورة لها من غرفة النوم، بعد زواجها من النجم العالمي بن أفليك.
ظهرت لوبيز في غاية السعادة فور استيقاظها من النوم، وبدا خاتم الزواج واضحاً في يدها.
كانت المغنية الشهيرة قالت في تصريحات أدلت بها عبر خدمة النشرة البريدية لموقع “On The JLo” أنها تتذكر أن بين أفليك تقدم لطلب يدها والارتباط بها مساء يوم السبت، بينما كانت هي في أفضل مكان بالنسبة لها على وجه الأرض، وهو حوض الاستحمام المليء بفقاعات الصابون.
اقرأ: جينفير لوبيز تنفصل عن حبيبها
اضافت لوبيز في سياق حديثها موضحة الطريقة التي سارت بها الأمور في تلك اللحظات، بقولها إنها فوجئت وأُخِذَت على حين غرة في تلك الأثناء، حيث نظرت لعيون بين أفليك وهي تبتسم وتبكي في نفس الوقت، محاولة تجميع تركيزها لفهم حقيقة أن الأمر يتكرر معها بعد مرور 20 عاما.
وتابعت لوبيز بقولها “توقفت عن الكلام تماما، وحينها سألني بين قائلا (هل هذا السكوت موافقة؟) لأرد عليه (نعم موافقة بالطبع)”.
وأضافت لوبيز، 52 عاما، أنها ظلت تبكي من الفرح حين فاجأها بين أفليك، 49 عاما، بطلب الزواج منها، وأن بساطته حين تقدم لطلب يدها جعلتها تشعر بمزيد من الرومانسية، لتغمرها حالة من النشوة والسعادة التي لا توصف.
وقالت لوبيز في فيديو أرفقته مع تلك النشرة البريدية إن تلك الخطوبة لم تكن متوقعة تماما، إذ فاجأها بين أفليك بقدومه ونزوله على أحد ركبتيه ليخبرها بأن هناك أشياء لا يمكن أن ينساها ثم إخرج خاتما وسألها عما إن كانت تقبل الزواج منه.
اقرأ: جينفير لوبيز تنفصل عن حبيبها
كان بن أفليك وجينيفر لوبيز مخطوبين سابقا منذ 18 عاما في عام 2004، وكان من المقرر أن يتزوج بن وجينيفر في سبتمبر 2003، لكنهما أجلا زواجهما وانفصلا في النهاية في يناير 2004، بسبب هروب بن أفليك وقتها من لوبيز وعدم رغبته في الزواج.
وكانت علاقتهما من جديد بمثابة صدمة للمعجبين، حيث لم شملهما في مايو ٢٠٢١.
منذ ذلك الوقت ازداد التقرب بين ثنائي هوليوود الشهير بلقب “بينيفر”، ويتردد بأنهما يخططان للانتقال للإقامة سويا في لوس أنجلوس برفقة أطفالهما من أزواج آخرين.
تقيم جينيفر لوبيز مع طفليها التوأم ماكس وإيمي في ميامي منذ سنوات، وكانا يلتحقان بإحدى مدارسها، لكن وباء كورونا أجبرهما على الدراسة من المنزل مؤخرا لفترة طويلة.
بن أفليك لديه ثلاثة أطفال من الممثلة جينيفر جارنر، وهم سيرافينا وصامويل وفيوليت.