روى الفنان المصري حسن_الرداد، تفاصيل أول رحلة سفر جمعته بزوجته الفنانة المصرية إيمي_سمير_غانم، بعد زواجهما.

اكد حسن أن إيمي أثناء سفرهما لقضاء شهر العسل طلبت الطلاق منه.

وقال حسن الرداد خلال لقائه في برنامج “كلام نواعم” عبر قناة MBCI خلال إجابته على سؤال عن سبب استمرارية ونجاح الزواج من وجهة نظره: “أعتقد أن عقل الرجل في أوقات كتير بيكون السبب لأن الست أسهل كلمة عندها خصوصًا في سنوات الزواج الأولى طلقني”.

اقرأ: إيمي سمير غانم حامل بالمولود الثاني؟ – صور

وتابع حسن الرداد متذكرًا ما حدث بينه وبين زوجته إيمي سمير غانم في شهر العسل وقال: “أقسم بالله وإحنا لسه في الطيارة بهزر معاها ومعرفش إنها بتخاف من الطيران، وأنا في الطيارة ببقى كأني ماشي في البيت متحمس وبحب أتحرك وأفضل أقول الطيارة هتقع، لقيتها قعدت تعيط وتقولي طلقني وزعلت وفضلت أصالحها لحد ما وصلنا المكسيك”.

اقرأ: تامر حسني عاد لبسمة بوسيل أم لم يعد؟ – صورة

وأكمل حسن الرداد متحدثًا عن نجاح الزواج: “في بداية الجواز البنت لما بتضايق بتلاقي كلمة طلقني دي سهلة، لو الراجل ممسكش دماغه في كل المرات ممكن يحصل الانفصال، أول سنين جواز من وجهة نظري وتجربتي بيبقوا صعبين أوي عشان تفهموا طباع بعض، وبعد كده في صعوبات أنكم تخلقوا حاجات جديدة والحياة بين الاتنين المتجوزين عايزة نفس طويل”.

ولكن هل صحيح ما قاله حسن بأن الطلاق عادة يكون بسبب الزوجة؟

تشير إحصائيات حديثة إلى أن نسبة أكبر من النساء هن من يتخذن قرار الانفصال أو الطلاق، وبفارق كبير عن الرجال. فكيف رأى الخبراء العلاقات الزوجية ذلك؟ وما علاقة الاستقلال المالي والقوانين الجديدة بالأمر؟

غالبًا ما يكون قرار إنهاء الزواج مسألة صعبة، وقد يقضي الأزواج شهورًا، أو حتى سنوات، قبل أن يتخذوا قرار إنهاء هذه الرابطة.

لكن عندما يتعلق الأمر ببدء الانفصال، هناك نمط واضح يحدد من يقوم باتخاذ القرار النهائي بعدم إمكانية استمرار العلاقة. في العلاقات بين الجنسين في دول الغرب، تشير الإحصائيات إلى أن المحرك الأول لإنهاء العلاقة والطلاق تكون المرأة، وبنسبة كبيرة.

في الولايات المتحدة على وجه التحديد – حيث الطلاق دون سبب أمر قانوني في جميع الولايات الخمسين – تشير بعض التقديرات إلى أن نسبة الإقدام على الطلاق بين النساء تصل إلى 70% تقريباً، وترتفع هذه النسبة إلى 90% في حالة السيدات الحاصلات على شهادات دراسية عالية.

أما في المملكة المتحدة، فأظهرت إحصاءات مكتب الإحصاء الوطني أن النساء تقدمن بالتماس في 62٪ من حالات الطلاق في إنجلترا وويلز في عام 2019.

والآن، في بعض الدول الغربية، أصبحت مسألة الطلاق أسهل. المملكة المتحدة، على سبيل المثال، شرعت مؤخرًا في الموافقة على حالات الطلاق دون ضرورة وجود طرف مخطئ، مما يعني أن الأزواج لديهم الآن طريق أسرع وأكثر مباشرة للانفصال.

وقد يفتح هذا التغيير في القواعد الباب أمام المزيد من النساء – اللواتي ربما كن مترددات من قبل – لتقديم طلب الطلاق، بحسب ما نشرت الخدمة الدولية لشبكة بي بي سي البريطانية.

لكن لماذا ترتفع نسب الإقدام على الطلاق بين النساء بشكل غير متناسب مقارنة بالرجال؟ بالنسبة للبعض، تكمن الإجابة في كيفية قيام الشركاء – أو عدم قيامهم – بتلبية احتياجاتهم العاطفية في الزواج. ومع ذلك، بالنسبة للآخرين، قد تكون الأمور أكثر تعقيدًا.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار