أحيا الفنان المصري حسن_الرداد، ذكرى مرور ١٩ عاماً على رحيل شقيقه فادي الرداد، وطالب من جمهوره الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
كتب حسن عبر صفحته:
(الذكرى ال ١٩ لأخى و حبيبى و نور عينى فادى الرداد ربنا يرحمك و يدخلك الجنة ان شاء الله يا حبيبى، كنت ماشاء الله مصلى و دائم الصيام طوال السنة، ربنا يصبرني على فراقك يا نور عيني و إن شاء الله فى الجنة مع الابرار و الى لقاء ان شاء الله. ارجو الدعاء لأخى فادى الرداد).
حسن كان. بطلًا رجلًا شهمًا وقت وفاة حماه وحماته سمير_غانم، دلال_عبد_العزيز، وقف يدعم زوجته إيمي_سمير_غانم ويزيدها جرعات القوة والصبر، لكي تجتاز صدمة رحيل والديها النجمين.
ما يمنحنا فكرةً عميقةً وجدانيةً راسخةً عن مدى نبل شخصيته وأخلاقه الرفيعة واحترامه للكبار في حياتِه، وتعلّقه بأفراد أسرته.
إقرأ: والدة حسن الرداد الراحلة كيف التقت بسمير غانم؟
الشهرة لم تخطفه من واجباته الأسرية ولا من أسرته الصغيرة التي تمسّك بها رافضًا التضحية بها أو إهمالها مقابل ما حصده من شهرةٍ وأموال.
حسن الرداد ممثل مصري مجتهد وجيّد، لكنّه أيضًا إنسان عظيم بإخلاصه ومبادئه وعواطفه الصادقة.
الشهرة تسقط العواطف والأخلاقيات عند ضعفاء النفوس، كما يسقط من أعيننا كثيرون ما أنّ لامسوها، حتّى تخلّوا عن أصولهم وجذورهم، لتختل بنيتهم الأخلاقيّة والإنسانيّة.
حسن لا يشبه هؤلاء، بل بقي يشبه نفسه، كما ربته أمه، رجلًا لا يتغيّر، بل يكبر في قلوب وعقول وضمائر الناس الذين اشتاقوا يجدون نجمًا أغناه النجاح أخلاقًا وعظمةً.
لا خوف على إيمي التي ستعلن نصرها على وجعها الأكبر قريبًا، بفضل هذا الرجل الذي يساندها ويحبها ويضع نفسه أمامها، لتتكئ عليه، فتكمل درب الحياة بابتسامةٍ وأمل.