نشرت زينب_فياض، ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء_وهبي، مقطع فيديو جديد لابنتها الصغرى (دانييلا). التي تشبه جدتها هيفا إلى حد كبير.

اقرأ: ابنة هيفا حاقدة تعتدي عليها وتضرب إنجازاتها عمدًا – صورة

ظهرت الطفلة في الفيديو تتحدث مع والدتها مستخدمة اللغة العربية والإنجليزية معاً.

علقت زينب على الفيديو قائلة:

(كل كلامها عربي على انجليزي اليوم الصبح عصبت وقالتلي رهف is ضروبينغ مين كمان اولادها نفس دانيلا بيحكو).

اقرأ: ابنة هيفاء هل شوهت أنفها بعد التجميل؟ صورة

زينب تبدو سعيدة بتحدث ابنتها اللغتين العربية والإنجليزية معاً في نفس الوقت، لكن هذا له مخاطر كثيرة، ربما لا تعلم زينب عنها شيئاً.

كثيرا ما نسمع آباء وأمهات مثل ابنة هيفا، يتحدثون مع أبنائهم بلغة أجنبية بجانب لغتهم الأم العربية، وذلك لأسباب عديدة تتنوع بين الرغبة في أن يجيد الطفل هذه اللغة منذ صغره أو ربما لأن العائلة تعيش في بلد أجنبي وترغب أن يجيد أطفالها هذه اللغة مثل أهل البلد، لكن خبراء اللغويات يحذرون من هذا الأمر الذي لا يعود بالنفع على الطفل بل العكس.

وهناك عدد من الأسباب التي تؤكد على ضرورة أن تتواصل مع أبنائك بلغتك الأم التي تجيدها بشكل كامل، فهذه هي أفضل لغة تعبر عن حبك لطفلك وعن مشاعرك المختلفة. وبشكل علمي فقد ثبت أن الطفل الذي يجيد لغته الأم بشكل تام، أكثر قدرة على تعلم لغة أجنبية. وخلص علماء اللغويات وفقا لموقع “كوزمو” النمساوي، إلى أنه من الضروري أن يجيد الطفل في سنوات عمره الثلاثة الأولى، لغته الأم بشكل جيد لأن هذا هو الذي سيسهل عليه بعد ذلك تعلم لغة ثانية دون مشكلات.

ويتمتع الطفل بالمقدرة على تعلم ثلاث أو أربع لغات بسهولة حتى يصل لسن المدرسة، لذا فالأم العربية غير مضطرة للحديث بإنجليزية غير سليمة مع طفلها، حتى يجيد الإنجليزية لأن اللغة الأم لن تؤثر بأي شكل على قدرة الطفل على اكتساب لغات أجنبية جديدة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار