احتفلت زينب_فياض الابنة الوحيدة للفنانة اللبنانية هيفا_وهبي، بعيد ميلاد ابنتها الكبرى رهف، ونشرت فيديو من أجواء الاحتفال عبر صفحتها.
زينب احضرت قالب حلوى لرهف بهذه المناسبة، لكن شقيقتها الأصغر منها (دانييلا) شعرت بالغيرة الشديدة، ولم تتوقف عن البكاء إلا بعدما أحضرت زينب قالب حلوى آخر لها.
علقت زينب على الفيديو قائلة:
(هيك كان الوضع مبارح انهارت دانيلا بعد ما وصل كيك هدية بمناسبة عيد ميلاد رهف ولما وصلها كيك مع صورتها بثواني بلشت رقص مع انه بعد شهر عيدها).
تابعت: (بآخر الفيديو الحب اللي رح تشوفوه كله تمثيل من دانيلا شوفوا حركات كتفها من القهر ماشاءالله شو قوية!بنتي رهف كتير عاقلة تقبرني).
غيرة الأطفال الأشقاء من بعضهم البعض، أمراً شائعاً، لكنه يؤرق الآباء والأمهات، لهذا نذكر بعض الحلول للحد منها:
1. اجعل كل طفل يشعر بأنه محبوب وذو قيمة بذاته، وابذل جهداً إضافياً في ذلك، وعبر عن حبك غير المشروط للطفل الأقل نجاحاً وأظهر تعاطفك معه، وأشر إلى خصائصه الفردية، وساعده على أن يجد أدواراً جديدة يستطيع من خلالها أن يحصل على تقدير الأسرة.
2. عامل جميع الأطفال بعدالة وتجنب مقارنة الطفل بغيره كأن تقول مثلاً «لم لا تدرس بجد مثل أختك؟، وقدر القدرات الفردية والاختلافات لكل منهم، وكن أكثر وعياً لإشارات التفضيل لأي منهم.
3. راعي الفروق الفردية، فكل طفل يختلف عن الآخر، ومن ثم قد تعطى لطفل من أطفالك وقتاً أطول لأنه بحاجة إلى ذلك، ولطفل آخر مزيداً من الامتداح عندما يستحق ذلك، ولا تشتري لجميع أطفالك الهدية نفسها.
4. اجعل لكل طفل وقتاً خاصاً تقضيه معه بحيث يكون مركز انتباهك، وكن صديقه الخاص لوقت قصير، ولا تتحدث عن أطفالك الآخرين في ذلك الوقت. وبمعنى آخر دع الطفل في الوقت المخصص له أن يكون هو طفلك الوحيد وكرس هذا الوقت للإصغاء إليه والعناية به.
5. زود الطفل بأكبر قدر من الخصوصية، وشجع كل عضو في الأسرة على أن يحترم خصوصية غيره.
6. شجع أطفالك على أن تكون لهم خبرات منفصلة، فمعيشة الأشخاص على مقربة كبيرة من بعضهم بعضاً لفترات طويلة قد تؤدى إلى الشقاق، وهو ما يشير إليه البحارة الذين يجبرون على العيش معاً في مكان ضيق خلال رحلة طويلة، ولا تطلب من الأخوة الأكبر أن «يصحبوا» واحداً من الأخوة الأصغر معه باستمرار، وعلم الطفل احترام الملكية الخاصة في وقت مبكر، ودربه على أن يستأذن إذا أراد أن يستخدم أشياء غيره، وأن لا يستعملها دون موافقته، وحاول أن تقلل من الملكيات المشتركة بين الأطفال مثل ملكية الألعاب.
7. اعمل على ترتيب نشاطات جماعية متكررة للأسرة ذات طبيعة مرحة مثل النزهات والحفلات والألعاب، فقضاء الأسرة لأوقات ممتعة معـــــــــــــــــاً يكون لدى أفرادها مشاعر إيجابية تساعد في تخفيض المشاعر السلبية.
8. ضع نظاماً واضحاً بحيث تحدد المسؤوليات وتوزع الأعمال البيتية بوضوح «من يفعل ماذا ومتى» ووزع المسؤوليات بطريقة لا يصطدم الأطفال معها ببعضهم، واعمل على تدوير المهمات فيما بينهم، وبين وضوح الألعاب والممتلكات التي تعود لكل طفل.
9. شكل مجلساً للأسرة وحدد أوقاتاً معينة يلتقي خلالها جميع أفرادها للمناقشة وتبادل الآراء والاستماع للشكاوى والتخطيط، ويمكن للأطفال أن يعبروا عن مشاعرهم في هذه الأوقات بحرية تامة. وأن يكونوا على ثقة بانهم سوف يعاملون بعدالة.
10. إن علاقة الأب بالأم تعطي مثالاً لمختلف التفاعلات الأسرية، ويمكن للأب أن يقدم لأطفاله نموذجاً إيجابياً من التعاطف والاهتمام والحل البناء للمشكلات.
11. علم أطفالك بأنهم جميعاً يفعلون أشياء خاطئة أحياناً، وأن من الأفضل تجاوز الكثير من هذه الأخطاء، ولا تشجعهم على الوشاية أو الشكوى في كثير من الأخطاء البسيطة، مما يؤدي إلى جعل حياة الأسرة غير سارة ومشحونة بالتوتر.
12- لا تقم بحماية الطفل الأصغر في الأسرة حماية زائدة، لأن على هذا الطفل أن يتعلم احترام حقوق الآخرين، وان يشارك اخوته في الحصول على اهتمامك.
13. لا تجعل أحد الأبناء أبا بديلاً، أي لا تجبر الأطفال الأكبر على رعاية الأصغر، وأن يتحملوا مسؤولية الراشد في العناية بالصغير، وإذا قام الكبير بتصحيح أخطاء الصغار ونقدهم بشكل متكرر، فكن متفهماً.
14. علم أطفالك القيم الأساسية للتعاون والمشاركة والترابط الأسرى، واظهر لهم بأنك تقيم هذه الفضائل كما تقيم التنافس والفردية، وشجع أطفالك على العمل لصالح الأسرة وليس فقط لمتعتهم أو فائدتهم الشخصية، ووضح الشبه بين الأسرة والفريق الرياضي.
15. علم الأطفال أن يعبروا عن مشاعر الغضب والانزعاج لبعضهم بعضا بشكل مباشر، لأن إخراج مشاعر الغضب أفضل من إبقائها تحت السطح، فلا تطلب من الأطفال إنكار انهم يكرهون أخاهم أو أختهم في تلك اللحظة، وإذا تركت أطفال يعرفون بانك تتفهم ذلك.