منذ 6 سنوات 
تعرضت النجمة البحرينية الشابة لهجوم كبير بسبب تجاهلها مشاعر والدها المنتج محمد الترك، بعد وفاة جدته، واتهموها بقسوة القلب وتجاهلت التغريدة التي نشرها والدها معلنا عن وفاة جدته: (إنتقلت إلى رحمة الله جدتي الحاجة أم جلال يجعل مثواك الجنة يارب، إنا لله وإنا إليه راجعون).
حلا نشرت صورة جديدة لها مباشرة بعد إعلان والدها خبر وفاة جدته وبدل أن تعزيه ولو بكلمة بسيطة وتجاهلته.
أي حلا هذه التي تتجاهل المرض، والموت، فتقسو على والدها وتتجاهله، وتعاديه وتكرهه، وتعامله وكأنه صهيوني أو كأنه قاتلها.
ألم أقل لكم.. اقرأوا مستقبل حلا: حلا الترك بخطر
أي ابنة هذه التي تتنكر لكل طفولتها، وذكرياتها، ولكل آداب الحياة وأخلاقياتها؟
أي زمن نذل يعيشه الشباب الذين ينكرون العادات الجميلة والمباديء الجميلة؟
عال.. نريد أن ننقلب على التقاليد أنا معكم، لكن هل ننقلب على تقاليدنا الجميلة أيضاً؟ إذا فعلنا من نصبح؟ من نكون؟ ما شكل هويتنا الجديدة؟ ما لون سحنتنا؟ أي جنسية تصبح جنسيتنا؟ ما ديننا الجديد.
وهذا سؤال على حلا وكل مثيلاتها أن تفهمه.
من ترفس كل هذه القيم فإنها غيرت كل دينها لأن الدين ليس إسماً على الهوية بل هو سلوك وأسلوب حياة.
عيب على حلا أن تواضب على سلوك البنت الأميركية التي تعادي والدها لأنه أخطأ معه فتنكره وتعيش على كيفها..
هذا دين جدبد يا حلا.
)
