إختفت المذيعة الكويتية، حليمة بولند عن الأنظار وأصبحت مقلة في الظهور، وهذا ذكاء منها لأن الظهور الكثير يحرق النجومية ويضع بريق النجم على الرف.
هذا الأمر لا ينتبه إليه الكثيرون ولا يدرس أحدٌ منهم أي معلومة في علوم التسويق ولا يستشيرون أحدًا ليعرفوا كيف يتعاملون مع الميديا الحديثة لذا فإن الغالبية منهم بهُتت نجوميتهم.
لماذا تبهُت نجومية من يعرض نفسه كثيرًا؟
لأن وببساطة المتوفر غير مرغوب به!
بولند ظهرت منذ ساعات، لكن لا أحد تعرف عليها لأنها بدت مختلفة جدًا، إذ وضعت عدسات لاصقة زرقاء، وكوزت شفتيها مع أحمر شفاة بلون أحمر صارخ، واعتمدت تسريحة شعر مختلفة.
رواد السوشيال ميديا، هاجموا بولند كعادتهم، وإتهموها بالادمان على عمليات التجميل، والاهتمام بالمظهر بدلا من المضمون، لكن بولند لا ترد وتواصل تجاهلها لانتقادات مجانين الانترنت.
بولند، شاركت مؤخرًا في حملة التبرع لأجل سجين سعودي، يدعى فرج سنيد السعدي، الذي يقبع في سجن بمنطقة الجوف. وحرصت بولند أثناء تواجدها في السعودية على تقديم حفل ليلة عباديات التي أحياها المطرب السعودي، عبادي الجوهر وتبرعت بمبلغ 10 ءلاف ريال سعودي.