وجه الفنان المصري محمد_حماقي، رسالة دعم لأهل فلسطين، بعد الأحداث المضطربة التي تشهدها غزة في الفترة الأخيرة.
كتب حماقي عبر صفحته:
“ربنا يكون في عون اخواتنا وأهلنا في فلسطين ندعمهم قلباً وقالباً بكل اللي نقدر عليه، وبندعي ربنا ينصرهم ويلطف بيهم”.
يأتي هذا بعدما قصفت اسرائيل عدداً كبيراً من مناطق غزة، رداً على هجوم حركة حماس عليها.
كانت استيقظت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت ٨/أكتوبر علي ما يقرب من 5000 صاروخ من المقاومة الفلسطينية، إلى جانب هجوم كاسح من القوات الأرضية للمقاومة، وهجوم من قوات مظلية.
ولأول مرة، تمكنت قوات المقاومة الفلسطينية من اقتحام أحد معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والاستيلاء على بعض المستوطنات في قطاع غزة، بعد فرار الإسرائيليين منها، في عملية أطلق عليها طوفان الأقصى.
في الساعات الأولى من اليوم السبت 7 أكتوبر 2023 سمع دوي انفجارات داخل المستوطنات الإسرائيلية، وأصوات إطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية.
وبحسب ما ورد في بيان محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الضربة الأولى التي شملت ما يقرب من 5000 صاروخ وقذيفة استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته،
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس شنت، في وقت مبكر صباح اليوم، عملية مزدوجة شملت ما يلي:
– إطلاق قذائف صاروخية بكميات هائلة تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
– تسلل عناصر من الحركة إلى داخل المستوطنات.
وبحسب صحيفة “اللواء” اللبنانية، فإن كتائب القسام وصلت إلى سجن عسقلان، حيث بدأت عملية لتحرير الأسرى الموجودين في السجن، مؤكدا أن العمليات تجري كما هو مخطط لها.
ومن جانبها، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أنه تم خطف عدد كبير من جنود قوات الاحتلال بعد الهجوم على دبابة إسرائيلية، بينما نقل تلفزيون “أي 24” عن مفوض الشرطة الإسرائيلي القول إن مسلحين من حركة حماس اشتبكوا في معارك في 21 موقعا في جنوب إسرائيل.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس سيطرت على بلدات صغيرة في غلاف غزة، وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن اشتباكات تدور في أكثر من 17 موقعاً بجانب أن اكثر من ستين مقاتلاً من حماس موجودون في مناطق سيطرة إسرائيلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن حركة حماس تشن “حربا” على إسرائيل بعد إطلاقها وابلا من الصواريخ وتنفيذها سلسلة عمليات تسلل علي المستوطنات الإسرائيلية.
كما أن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التعبئة العامة، باستدعاء قوات الاحتياط، وإطلاق عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية” كرد على عملية طوفان الأقصى.