تناول خل التفاح له فوائد صحية عديدة للجسم.
يُصنع هذا النوع من الخل من التفاح، ويباع مع شكله السائل، كحبوب أو علكة أو مسحوق.
يتوفر أيضًا كشكل غير مصفى من سائل خل التفاح، يشمل طبقة سميكة من بكتيريا بروبيوتيك، والتي تحوي ميكروبات تحسّن البكتيريا المفيدة بالجسم وتحديدًا الجيدة لصحة الأمعاء.
يمثل حمض الخليك أو (الأسيتيك) العنصر النشط الرئيسي في خل التفاح، وارتبط بنتائج صحية إيجابية مثل تقليل بعض عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.
المتخصص في الطب الطبيعي، جوش ريد، قال إن تناول خل التفاح يساعد أيضًا في خفض نسبة الكوليسترول، عند المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
نقل موقع (يو إس أي توداي) عن ريد قوله: (الخل غني أيضًا بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم، معادن أساسية للصحة ووظائف الأعضاء السليمة).
تابع: (يتميز خل التفاح باحتوائه على مضادات الأكسدة التي تزيل الجذور الحرة من خلايا الدم لمنع أو تقليل فرص الإصابة بالأمراض).
قالت دراسات إن خل التفاح يحسّن التمثيل الغذائي، ويمنع السمنة.
الأستاذة المساعدة بعلم التغذية في جامعة نيويورك، ليزا يونغ، حكت إن الخل يزيد من الشعور بالامتلاء والذي يمكن أن يقلل الشهية.
نصحت يونغ ألا تزيد كمية الخل التي يتناولها الإنسان يوميًا عن ملعقتين كبيرتين.
حكى ريد إن تناول خل التفاح مع وجبات الطعام يساعد أيضًا في تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، ما يساعد في تعزيز فقدان الوزن.
تابع: (بسبب حموضته العالية، يمكن لخل التفاح أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، لذا فمن الضروري تخفيفه بالماء).