لن تقعَ داليا داغر في التكرار أو في الروتين أو تذهب ضحيةَ الحدث السياسي العاجل؛ برنامجها الجديد (ضروري نحكي) لن يكونَ مجرّد برنامجٍ سياسي آخر. داليا داغر التي أنهت تجربتها الناجحة من (عسطوح بيروت) تقرّر هذه المرة أن تدخلَ بيوتَ بيروت. ليس بيروت فقط إنما لبنان كلّه.

(ضروري نحكي) توك شو سياسي لكن ليس بالطريقة التقليدية أبدا، فالسياسة ليست الحوار التقليدي بين الإعلامي والسياسي.

(ضروري نحكي) (ناوي) يحكي أقساط مدارس, فرص عمل، خطة نقل، خطة زراعية، كيفية معالجة الأزمة السياحية، سياسة ضريبية، جامعات، أحزاب، نقابات. يعاون داليا في الإعداد أكثرَ من عشر وزراء ظلّ يَعدُّ كلّ منهم وثائقَ وزارته بعناية شديدة ليقدم للرأي العام أرقام وحقائق لا تحليل وشتائم، فيما يشارك أربعون شاب وشابة في محاورة الضيوف لا التصفيق فقط.

(ضروري نحكي)، كل اثنين عند الساعة 9.30 مساء مباشرة على ال OTV، يبدأ بحوار سريع جدا بأحداث الأسبوع الرئيسية.

يلي ذلك استقبال الضيوف الأساسيين المعنيين بالملف موضوع الحلقة، بحضور وزير ظل البرنامج. وهنا يبدأ عرض التقارير التي يعمل عليها فريق مجتهد من الصحافيين الشباب الكفوئين.

أما الجزء الثالث فمخصّص لشخصيات فاعلة في المجتمع اللّبناني حيث سيحاور هؤلاء الضيف في الملف الذي يعملون هم أيضا عليه سواء في جمعياتهم أو مؤسساتهم.

أما الجزء والرابع الأخير فسيكون ديناميكياً يتغيّر بين حلقة وأخرى.

(ضروري نحكي) سيواكب كلاًّ من يعملون فعلا للإصلاح السياسي والاقتصادي والبيئي وسيمثّل أكثر من منصةٍ لهؤلاء. البرنامج التلفزيوني الجديد يولي أهمية كبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي وسيخصص لها كل الاهتمام اللازم. يبقى أن الإعلامية داليا داغر تستعد لانطلاقة جديدة بكل الزخم اللازم، في السياسة هذه المرّة بعد كل ما راكمته في الثقافة والفن. برنامج داليا داغر الجديد لن يكون منبراً إضافياً للسياسيين، انّما هدفه مساءلة هؤلاء حيث يلزم، ومواكبتهم في اي عمل ايجابي يقومون به حيث يلزم أيضاً.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار