منذ عرفناها في أدوارها الأولى، عرفنا أنها ممثلة من طراز محترم، لكننا لم نعرف أنها من الصبايا المحترمات اللواتي لا يستطيع أحدٌ إدخالها في معمعمة الحكي عن الممثلة الأولى والممثلة الثانية.

لكن عدم الدخول في المعمعة، لا يجبر داليدا على أن تكون ديبلوماسية على طريقة نفاق الديبلوماسيين لأن الناس يجب أن تداوم على محبتها كصبية صادقة تقول ما عندها وتمضي دون الاهتمام لرضى أحد، ونحن منهم.

كما يجب أن تكون عليه أي أن لا تعلن كما في الفيديو أدناه معتبرة أن كلتا الممثلتين اللبنانيتين لا تزالا في المرتبة الأولى، في الوقت الذي يعرف فيه الصغير قبل الكبير، أن نادين نجيب نسيم أطاحت بسيرين عبد النور وأردتها إلى المراتب غير المفهومة بعد الآن.

وهذه الحقيقة حول نادين وسيرين تعرفاه داليدا أكثر من غيرها لأنها ابنة هذا الوسط وتعرف الفرق في الأسعار التي تتقاضاها كل من النجمتين مقابل عمل درامي أو إعلان أو أي عمل تجاري، وتعرف داليدا أن الأسعار تحدد حجم الفنانة جماهيريًا.

نادين ألغت سيرين أو لنقل أنها أسقطتها إلى مرتبة الممثلات العاديات حتى أنها لم تعد مطلوبة إلا في أعمال صغيرة وتافهة ترفضها نادين مثل (الديفا) الذي عُرِض على نادين فرفضته.

سيرين عبد النور لم تعد أهم من داليدا رغم فارق العمر والتجربة والخبرة، خصوصًا إذا فهمنا أن داليدا طالبة جامعية وتتقن أكثر من لغة وتعتبر من المثقفات في حين أن سيرين تعتبر من الممثلات الجاهلات.

نور عساف – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار