رقم التكاثر الأساسي لسلالة “بي إيه 2” أعلى 1.4 مرة من رقم التكاثر الأساسي لسلالة أوميكرون الأصليلة “بي إيه 1”
توصلت دراسة حديثة إلى أن سلالة أوميكرون الشبح “بي إيه 2” (BA 2) قد تكون أخطر من سلالة أوميكرون الأصلية، والمعروفة باسم “بي إيه 1” (BA1).
وقد قام باحثون في اليابان بإجراء هذه الدراسة، التي نشرت الأربعاء في مرحلة ما قبل الطباعة على موقع بيو أركيف bioRxiv، ولم تتم مراجعتها بعد من قبل علماء آخرين.
وكتبت بريندا غودمان، في تقرير بموقع “سي إن إن” (CNN) أن فيروس “بي إيه 2” -أحد السلالات من فيروس أوميكرون- لا ينتشر أسرع من أوميكرون فحسب، بل قد يتسبب أيضا في مرض أكثر خطورة.
وتظهر التجارب المعملية الجديدة من اليابان أن “بي إيه 2” قد يكون لها خصائص تجعلها قادرة على التسبب في مرض خطير، مثل المتغيرات القديمة لكوفيد-19، بما في ذلك دلتا.
وعادة، قبل نشر دراسة في المجلات الطبية، يتم فحصها من قبل خبراء مستقلين. وتسمح المطبوعات المسبقة بمشاركة البحث بسرعة أكبر، ويتم نشرها قبل المراجعة الإضافية.
وكتب الباحثون في الدراسة أن رقم التكاثر الأساسي لسلالة “بي إيه 2” أعلى 1.4 مرة من رقم التكاثر الأساسي لسلالة أوميكرون الأصلية “بي إيه 1”.
ورقم التكاثر الأساسي -ورمزه (R0) وينطق “آر نات” (R-naught) أو “آر زيرو”- يشير إلى متوسط عدد الذين يتوقع أن ينقل الشخص المصاب المرض إليهم، فإذا كان لفيروس معين (R0) يساوي 3، فهذا يعني أن كل مريض سينقل المرض إلى 3 أشخاص آخرين.