نستغرب عادة من التعليقات الجنسية التي يكبتها العرب تعليقًا على صورة النجمات العربيات، ويسرق عقولهم عادة صدورهن.
واعتقدنا بداية أن المجتمعات العربية تعاني من كبت لكن في أحدث دراسة أجريت تبين أن الرجل بشكل عام يحب ثدي المرأة لأسباب عدة.
البشر فريدون بمنح ثدي المرأة دورًا جنسيًا كبيرًا.
تكهن الباحثون منذ فترة طويلة بأن البشر طوّروا الرواسب الدهنية حول الغدد الثديية الأنثوية لأسباب جنسية.
قال عالم الأنثروبولوجيا، أوين لوفجوي، بأن كل من الأعضاء التناسلية للإناث والذكور تطوروا من أجل تعزيز الترابط الزوجي.
وجدت الدراسات أن الرجال يفضلون الصدور الكبيرة وأن النساء اللاتي تملكن الثدي الكبير لديهن مستويات أعلى من هرمون استراديول مما يزيد من الخصوبة.
في دراسة أجريت العام 1951 على 191 ثقافة، ذكر عالم الأنثروبولوجيا، كليان فورد، أن الثديين يعتبران مهمين جنسيًا للرجال. من بين هؤلاء، فضلت تسع ثقافات الصدور الكبيرة. وجد اثنان – أزاندي وغاندا أفريقيا – ثديين طويلين متدليين أكثر جاذبية. اثنان آخران – ماساي أفريقيا ومانوس في جنوب المحيط الهادئ – أحبا الثديين المستقيمين و”النصف الكروي” ، لكن ليس بالضرورة كبيرًا.
أبحاث جديدة وجدت أن تحفيز حلمات الثديين تعزز وتزيد الشهورة والاثارة الجنسية عند الغالبية العظمى من النساء، وتنشط مناطقًا في الدماغ التي بدورها تفرز تلك الهرومونات. عندم يقوم الشريك أثناء الجماع بلمس أو تدليك أو مداعبة ثديي المرأة هذا يحفز إفراز هرمون الاكسيتوسين في دماغ المرأة، تماماً كما يحدث أثناء رضاعة الأطفال، ولكن ما يحدث هنا، أن الاكسيتوسين يركز اهتمام المرأة على شريكها الجنسي، ويزيد من رغبة المرأة في تقوية روابط العلاقة مع هذا الشخص.
وبعبارة أخرى، يمكن للرجال أن يجعلوا أنفسهم أكثر جاذبية عن طريق تحفيز ثدي المرأة أثناء المداعبة والجنس.
المثليون هل يعشقون الثدي مثل الرجال المستقيمين؟
المثلي بالأساس لا ينجذب للمرأة بشكل عامٍ، ولن ينجذب لأي من أعضائها التناسلية ولا يرغب بممارسة الجنس معها، بل ينجذب نحو الرجال فقط.