أجرت رئيسة التحرير نضال_الأحمدية لقاءً مع د. فارس زيتون، تحدثّا به عن طفرة (دلتا) المنُتشرة حاليًا في الكون من سلاسة فيروس_(كورونا).
بدايةً تحدث د. فارس عن تحوّر الفيروس من (ألفا) إلى (بيتا) وصولًا إلى (دلتا)، قائلًا: (أعطوا الكثير من الوقت ليتحوّر هذا الفيروس).
عن عدم تغطية الولايات المتحدة الأميركية إعلاميًا بشكل كافٍ لمتحوّر كورونا الحديث، رد: (من شهر انتشر الفيروس في أمريكا بنسبة 7 بالمئة، كلّ أسبوعيْن تتضاعف الأرقام، وصلنا الآن إلى نسبة 51 بالمئة، أما في بريطانيا، فوصلت نسبة الدلتا إلى 97 من (كورونا)، أي يسيطر الآن على الساحة).
سألت الأحمدية د. فارس عن خطورة هذا المتحوّر وسط غياب الكمامات في أمريكا وتراجع الإرشادات الوقائية، أي عودة الحياة إلى طبيعتها تحديدًا في كاليفورنيا وأوهايو ونيويورك، فقال: (الدلتا انتشر أولًا في الهند، مسببًا وفاة أكثر من مئتي ألف إنسانًا، ثمّ توسعت بقعة الانتشار).
(هل يمكن للمصاب سابقًا بفيروس كورونا أنّ يُصاب بفيروس دلتا؟ وهل يتعرّض من تناول الطعم المضاد لخطر الإصابة أيضًا؟)، سؤالان طرحتهما الزميلة رئيسة التحرير على د. فارس الذي عقّب: (لا أريد للهلع أن يحدث، هناك أخبار جيّدة، ما يميّز الدلتا عن الألفا والبتا، أنّه ينتشر بنسبة 50 بالمئة أكثر، لكنّ هذا لا يعني بالضرورة أنّه فتاك أكثر بالنسبة للمريض الذي يُصاب به).
تابع: (الدراسات في جنوب أفريقيا وإسرائيل، توصّلت إلى نتيجة مفادها أنّ معظم من تلقّوا اللقاح وأُصيبوا بدلتا لم يدخلوا المستشفيات، حتّى في أمريكا الفيروس المتحور يفتك أكثر بالذين لم يأخذوا اللقاح).
أضاف: (من تلقّى اللقاح، لديه مناعة أقوى بنسبة ٩٦ بالمئة، الحماية عنده جيّدة جدًا، لكنّ هذا يشترط على الإنسان أنّ يتلقّى اللقاحيْن معًا).
أكمل د. فارس: (من أُصيب بالفيروس سابقًا ولم يتلقّى اللقاح، لم يحصل على الحماية الكاملة، فمن الممكن أن يُصاب بدلتا وممكن أن تكون العوارض أقوى).
لمتابعة بقية اللقاء عبر الرابط أدناه.