نشرت الممثلة المصرية دنيا_سمير_غانم صورةً جمعتها بزوجها المذيع رامي_رضوان أثناء حضورها إحدى المناسبات العامة.
لم تذكر دنيا موقع التقاط الصورة، لكنها بدت سعيدةً للغاية مع حبيب عمرها الذي لا يفارقها.
كلاهما يبقيان سويًا نراهما يلتقطان أكثر من صورة تجمعهما باليوم الواحد، ما يشي بعلاقتهما الزوجية الناجحة والوطيدة جدًا.
إقرأ: زوج دنيا سمير غانم يتغزل بها – صورة
يومًا لم يختلفا ويتعاركا أو يسربا أخبارهما الشخصية للإعلام، ولا نعرف عنهما إلا كل الأخبار الجيّدة.
الاثنان خلوقان جدًا وناجحان بمهنتهما، فرامي من أشطر مذيعي مصر ودنيا من أهم الممثلات وتمتلك صوتًا رائعًا.
إقرأ: دنيا سمير غانم بكل مراحلها وصور من الطفولة!
تزوجا عام 2013 ولديهما ابنة وحيدة.
أي أنهما متزوجان منذ ٨ سنوات، لكننا نشعر بحبهما وكأنهما عشقا بعضهما أمس.
كيف استمر حبهما لسبع سنوات بزمنٍ آني، نعيشه يموت به الحبّ بيومه الثاني؟
لمَ نجدهما دائمًا سعيديْن ومبتسميْن يوحيان بأجواء إيجابية رائعة؟
إقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها!
ماذا يقول علم النفس؟
تثبت الدراسات النفسيّة أن كلًا من الأزواج السعداء يتمتع بمفرده بنسبة أكبر من المشاعر الإيجابية مقارنة بسواهم. كما أن بعض التقنيات التي نذكرها أدناه، تعزّز هذه النسبة وتقوي العلاقة ما بين الزوجين.
كيفية تجاوب الأزواج الرومانسيين مع مشاكل بعضهم البعض وطريقة معالجتهم المشاعر السلبية كالغضب والغيرة وسواها، يؤمنان نجاح الزواج أو فشله.
إقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
على هذا الأساس، ونتيجة إجراء تجارب على مجموعات من المتزوّجين، ثبت أن إيمان كل شريك بشريكه بشكل مطلق يشكّل مفتاح السر الأكبر للسعادة الزوجية، ما يعني أن على كل من الشريكين الإيمان بأن الآخر سيقف إلى جانبه في اللحظات الصعبة مهما كانت النتائج.
التركيز على الاحتفال باللحظات الحلوة يقوي الروابط الزوجية أكثر من التضامن في مستنقعات الهموم.
الفرح يحيي الرومانسية التي يقضي عليها الدوران الدائم في فلك الهموم والمشاكل.
صحيح أن الزواج لا يخلو من المكّدرات التي من الواجب معالجتها بتأنٍ وروية، لكن السّر يكمن بالتفتيش عن لحظات إيجابية قد تكون غير منظورة أحيانًا، ومنحها حجمًا يليق بما تقدّمه للزواج من منافع.
إقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
من أجل دعم هذه النظرية نشر الباحثون أحاديث سجّلت لأزواج في المختبر خلال مناقشتهم الأمور السلبية والإيجابية، إضافة إلى ردّة فعل كل منهم ومدى تفهمه للآخر.
كانت النتيجة أن الأزواج بشكل عام يفضّلون ردّات الفعل الداعمة المواقف المرحة، أكثر من تلك المتجاوبة معها بفتور، أو حتى المواقف المتعاطفة خلال الأوضاع السيئة.
الأمور الإيجابية تحدث بنسبة ثلاث مرّات اكثر من الأمور السلبية، الأمر الذي يعطي الشركاء الفرصة لقطف ثمارها من أجل زواج أكثر سعادة.