نشرت الممثلة السورية ديما_بياعة فيديو قصيرًا لها، ظهرت من داخل سيارة زوجها المغربي أحمد الحلو، يجريان فحص فيروس_كورونا (PCR).
إقرأ: ديما بياعة عادت لزوجها ولا خيانة – صورة
الفحص الشهير عبارة عن شيء رفيع ما يشبه الإبرة يدخل في الأنف، يخرج لعاب الحلق، أو عينة من خراج الرئة بهدف التحقّق من وجود الفيروس اللعين داخل جسمك أم لا.
ديما تألمت كثيرًا وكذلك زوجها، كما كلّ من يجري هذا النوع من الفحوصات.
إقرأ: ديما بياعة ماذا غنّت لزوجها بعد عودتها إليه؟ – صور
خافت قبل إجراء الفحص وترددت أكثر من مرة، ومثلها الملايين الذين يخشون من الوجع الذي يسبّبه (البي سي ار).
ما أهمية هذا الفحص؟
(بي سي أر) من أكثر الفحوصات المستخدمة حاليًا، مُعتمد بالدرجة الأولى من منظمة الصحة العالمية، وكذلك الصين مهد الوباء.
يقيس هذا الفحص تفاعل “البوليميزال المتسلسل” في جسم الإنسان، وله تاريخ طويل برصد عدة فيروسات، سواء كانت مرتبطة بالإنفلونزا أو متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسب “إيدز” (AIDS)، أو الفيروسات المعوية، والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي، ومن بينها الفيروسات من فصيلة كورونا.
لمَ يسبب الألم وكيف يمكن تجنّبه؟
عالمة النفس السريري (أو الإكلينيكي)، فيرونيك بارفيتي- سيرفيغنا قالت: (عندما تكون خطوات المعالج موثوقة فلا يوجد سبب لحدوث خطأ).
تابعت: (الألم الذي تشعر به، عادةً ما يكون أشبه بحروق صغيرة. إنه إحساس قصير، لدرجة أن البحث لم يركّز حتى على إدارته، غالبًا، ما يتناسب الألم مع حالة القلق لدى الفرد).
أضافت: (إذا علمنا أننا سنخضع لاختبار وصفَه شخصٌ من حولنا أنّه مؤلم، فبإمكان هذا أن يؤثّر علينا أثناء خوضنا للفحص. لذلك، فإنّ النصيحة الأولى تتمثّل بالاسترخاء قدر الإمكان قبل الفحص).
أكملت: (تمارين التنفّس عبر الشهيق والزفير بهدوء يمكن أن تساعد كثيرًا، يعُد التركيز على تنفّسك طريقة فعاّلة للغاية لتهدئة الجسم والعقل، تبديد الأفكار المظلمة، وإعادة التركيز على الحاضر. إذًا تمارين التنفّس قبل فحص الكورونا مباشرةً ستمنع الإحساس بالألم. ضبط الجسم والعقل أثناء الفحص، جلوسك على الكرسي وأنت تضغط ظهرك بطريقة مريحة على ظهر الكرسي، وتركيزك على إحساس الجسم عند ملامسة المقعد، يساعدك على قطع شوطًا طويلاً بتقليل الإحساس بالألم).
تنصح العالمة النفسيّة، بارفيتي- سيرفيغنا، بتقنيّات التعقيل والتنويم المغنطيسي الذاتي.
حكت: (تخيّلوا الصور الإيجابية، مثلًا التفكير بمكان يشعركم بالأمان والراحة، أو إعادة التفكير في الذكريات الجميلة، كلّها تقنيات معروفة ومثبتة بأنّها تقلّل من وطأة الألم. التنويم المغناطيسي، حالة يمكن تلخيصها بالنوم اليقظ، أظهر أيضًا فعاليته لفترة طويلة في علاج الألم، خاصة عند الأطفال، الذين يُعدون أكثر تقبّلًا لهذه الممارسة بسبب قدرتهم على الهروب إلى مخيّلتهم).