قُتل السوري عبد الباسط الساروت، عن عمر ناهز 27 عاماً، والملقب بحارس الثورة السورية، وقاتل الجيش السوري في مدينة حمص.
بعد مقتلهِ انقسمت الآراء، مَن مع النظام السوري لم يترحموا عليه ووصفوه بالخائن المجرم، ومَن ضد الرئيس السوري بشار الأسد وصفه بحارس الثورة السورية.
مقدّمة نشرات الأخبار اللبنانية ديما صادق عُرفت بكراهيتها للنظام السوري، وحاربته من منبرها، وتحدّثت عن رأيها، لذا باتت مكروهة من فئة كبيرة من الأشخاص.
حين قتل عبد الباسط، نشرت ديما مقالًا، كتبه أحدهم، يتحدث عن الساروت وتبنّت جمله منه: (يمثل الساروت نموذجًا الأصدق بين النماذج التي عرفتها الثورة السورية.. الشاب البسيط الذي انخرط في الثورة بدافع من إحساسه بحقه في أن يعيش بكرامة، لا يعمل وفق حسابات الساسة والمؤدلجين، الساروت هو نفسه البطل الشعبي الذي فتن أرواحنا عبر التاريخ بشبابه وفتوته ونبله).
موقف المذيعة اللبنانية من مقتل الساروط، لم يعجب فئة كبيرة من اللبنانيين فأطلقوا هاشتاغ ضدها يتهمونها بـ (ديما داعش)، وتصدّر الترند اللبناني لساعات طويلة، وجاءت أغلبية التعليقات مسيئة بحقها.