هاجمت المذيعة ديما صادق الرئيس السوري بشار الأسد ووصفته بالمجرم والسفاح وتضامنت مع التنظيمات المعارضة التي يسكن أعضاؤها في محافظة إدلب وأغلبهم من المتطرفين والإرهابيين.
كتبت: (مع الشعب السوري ضد نظام الإجرام لآخر يوم في عمري. سأظل أقولها ولو كلفتني كل شيء: بشار الأسد هو احد اكبر مجرمي وسفاحي العصر الحديث. هو اكبر مجرمي العرب بعد صدام حسين. روسيا وبوتين يُبيدون الحياة في أدلب. أدلب، يا عروسة سوريا، انت بقلوبنا كلنا).
السوريون هاجموها لأنها اعتدت على رئيسهم، وعوضًا عن التدخل بالشؤون الخارجية على ديما أن تهتم بالشأن الداخلي اللبناني الذي يمر بعدة أزمات، وبوضع وطنها الذي سرقه ساسته، لا بشار الأسد الذي خرج من الحرب السورية منتصرًا دون ديون، وكان حجز أموال السارقين واستعاد الأموال المنهوبة منهم.