تعد ديما صادق من المذيعات اللواتي تنقسم حولها الآراء: بين مؤيد لجرأتها التي جعلتها لا تخاف متطرفًا أو تابعًا لزعيم، وتقول كل قناعاتها، وبين معارض يراها تبالغ الهجوم على زعماء الأحزاب والتيارات السياسية.
البعض لا يحبها، لكن الجميع لا ينكر أنها أكثر من ساندت الثورة اللبنانية ووقفت مع شعبها وحاولت فضح ملفات سياسية فاسدة عالقة، وتظاهرت بشكل يومي في ساحات بيروت دون أن تستعرض كغيرها من المشاهير.
نشرت منذ قليل صورة لجسر في بيروت غير صالح للسير بسبب تساقط الأمطار وسخرت من الذين يدعون إن إغلاق المتظاهرين للطرقات سبب انعدام المواصلات وقطع أوصال المدينة.
كتبت: (يللا، وهاي فتحوا الشباب الطرقات و سلموها للدولة. تانكس دولة).
ديما على حق، في لبنان الشوارع غير مرممة ومنظّمة وصالحة للسير منذ سنوات، لذلك أغلقها اللبنانيون لكي تتحقق مطالب ثورتهم وأهمها مكافحة الفساد في وزارة الأشغال العامة المسؤولة عن الطرقات، وترميمها لإبعاد خطر الموت اليومي عنهم.