رفضت الفنانة والراقصة المصرية دينا، مصطلح (الاغتصاب الزوجي)، موضحة أنه لا يوجد بين الزوجين ما يسمى بالاغتصاب أو التحرش.
قالت دينا في تصريحات صحافية: (الشرع لم يقل ذلك، ولو هنتكلم من ناحية الدين، لا يوجد مايسمى اغتصاب زوجي وفي هذه الحالة هناك ما يسمى الرضى لأنها زوجته وقاعدين مع بعض في البيت يجب أن يكون هناك ألفة بينهما ومحبة واحترام).
تابعت: (أنا ضد خروج أي امرأة عبر السوشيال ميديا للحديث عن أسرار علاقتها الزوجية والحديث عن مثل هذه المشاكل على الملأ).
اضافت: (المنطق بيقول لو الست عندها مشاكل في علاقتها الزوجية الخاصة تروح تتكلم مع أهلها أو مع أسرته، لكن لاتكشف أسرار بيتها وحياتها في فيديوهات أمام الجميع).
اختتمت كلامها: (اللي جوه أوضة النوم عيب أوي نخرجه بره، دي أخلاق اللي بيحصل بين الزوج وزوجته لايصح أن يكون حديث الناس على السوشيال ميديا).
دينا ترفض مصطلح الاغتصاب الزوجي لكنه موجود، ويومياً يحدث لكثير من الزوجات اللاتي يخضعن لأزواجهن في صمت رغم رفضهن العلاقة الجنسية لأسباب مختلفة.
الاغتصاب الزوجي هو الجماع الذي يتم بدون موافقة الزوجة، وإن نقص الموافقة كافي ليتم اعتباره اغتصاب حتى لو لم يتم استخدام العنف.
يُعتبر الاغتصاب الزوجي شكلاً من أشكال العنف المنزلي والاعتداء الجنسي، ورغم أن الجماع خلال الزواج كان يعتبر من الناحية التاريخية حقاً للزوجين، إلا أن الانخراط في الفعل دون موافقة أحد الزوجين أصبح الآن معترفاً به وعلى نطاق واسع في القانون والمجتمع على أنه خطأ وجريمة.
اقرأ: سمية الخشاب ترقص بعد انتصارها على أحمد سعد
ينتشر الاغتصاب الزوجي بين النساء بشكل أكبر ولكنه ليس محصوراً بهن. يعد الاغتصاب الزوجي شكلاً من أشكال العنف الممارس بشكل مستمر تجاه الضحية وهو جزء من علاقة مسمومة بالكامل.