أجرت الزميلتان رئيسة التحرير نضال_الأحمدية وسارة العسراوي, لقاءً مع الدكتورة كلير عواضة المتخصصة بعلوم البرمجة اللغوية العصبية، وتحديدًا في مجال الأفكار.
إقرأ: د. كلير عواضة: على ديما بياعة أن تسامح تيم حسن وعلى أصالة أن تعترف!
بدأت الزميلة الأحمدية تتحدث عن الشتائم التي يدوّنها جماهير المشاهير عبر (السوشيال ميديا)، وتتعرض لها كما أي ناقد من الممكن أن ينقد موقفًا أو رأيًا أو عملًا لفنان.
سألت د. عواضة عن سبب اندفاع هؤلاء الذي يوصلهم لاستخدام الشتيمة لترد:
(هذا مستوى الثقافة في عقولهم، حسب شخصياتهم والبيئة التي كبروا بها).
تابعت: (عندما لا يرضون بالكلام الذي تتوجهين به نحو نجمهم المفضل، يلجأون للشتيمة، كثيرون يعتقدون أن تحجيم الآخر أو تصغيره أمامهم، يجعلهم يبدون أكبر أمام الجميع، وهذا غير حقيقي).
لتقاطعها الأحمدية: (لكن لا توجد ثقافة مشابهة كهذه في الغرب؟)، لتتفق معها الدكتور.
نصحت د. عواضة: (أنصح بعدم بذل أي مجهود مع هؤلاء الشتامين، وأذكر ما قاله الممثل الأمريكي دنزل واشنطن عن ضرورة تجاوز أي شتيمة وإلا لن يصل أحدٌ لما يحلم به).
قالت الزميلة الأحمدية تسألها: (أذكر عندما قلت إن معتصم_النهار لا يساوي شيئًا كممثل، ولم أقصد كإنسان وتعرضت لهجومٍ)، لتعقّب الدكتورة:
(لكنك ذكرتِ كلمة كممثل، حدّدتِ، لكن البعض للأسف لا يفهمون ولا يحللون، ويصيغون الإجابات كما يريدون).
الزميلة العسراوي طرحت سؤالًا عن توجّه هؤلاء لمدح فنانهم المفضل وشتم الآخرين المنافسين له وطلبت تفسيرًا نفسيًا من د. عواضة التي أجابت: (لأن الآخرين يهمونهم أيضًا وإلا لمَ ليبذلوا مجهودًا لشتمهم؟).
تابعت: (دراسات عديدة قالت إن الحبّ والكراهية مصدرهما واحد، ومن يكره كما يحب، يبادر بنفس ردة الفعل).
للمزيد عبر الفيديو أعلاه.