طالبت أغلبية الشعب المصري بترحيل اللاجئين من مصر بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وعدم قدرة الشعب على استيعاب المزيد وهم من جنسيات متعددة وأكثرهم من الجنسية السورية والسودانية اضافة الى بعض الجنسيات العربية الاخرى.
اقرأ: نضال الأحمدية توبخ لميس الحديدي والمصريون ينقلبون ضدها!
لاقى الشعب المصري هجومًا من السوريين النازحين في مصر، وتعرّضوا لكمّ هائل من الشتائم ولحملات مشوّهة ومدفوعة ضد هذا الشعب الطيب الذي استضافهم لسنوات.
اقرأ: لميس الحديدي لا تشاهد زوجها السعودي وكم قبضت؟
في حين أن الجنسيات الأخرى من اللاجئين في مصر لم يتفوّهوا بكلمة ضد هذا الشعب.
الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي أعطى رأيه بتجرّ وطني وطالب بترحيل كل لاجيء لا يمتثل للقوانين المصرية ويخرج عنها.
اقرأ: أحمد موسى يطالب الدولة بترحيل اللاجئين المتطاولين على مصر!
وكتب:
(في موضوع اللاجئين والمقيمين.. أولا لا أرى مبررا للتفرقة بين الجنسيات وإن كان ثمة خطر فمصدره سيتعلق بأشخاص وليس بجنسية معينة.
ثانيا أتفهم وجهة نظر الطرفين. المنخرطين في الحملة اعتبار أننا في أزمة اقتصادية أصلا والمستنكرين لها لاعتبارات إنسانية ومراعاة لمكانة مصر كحضن تاريخي لأشقائها. والحقيقة أن هذا التطرف الذى وصل إليه أصحاب هذا الرأي أو ذاك ليس هو الموقف الأمثل.
نحن لن نخترع العجلة. معظم الدول لديها من القوانين والإجراءات الصارمة ما يمكنها من تلبية الاعتبارات الإنسانية(وفي حالتنا”الأخوية”) بما يتفق مع ظروفها وقدراتها واعتباراتها الأمنية. وفي نفس الوقت بما يحقق الدعم للعناصر المنتجة والمستثمرة وبما يتلافي سلبيات وتجاوزات العناصر المسيئة والمهددة لأمنها.
باختصار المتابعة واليقظة وعدم التهاون حتى لا يستفحل أي ضرر . فمعظم النار من مستصغر الشرر)
اقرأ: نضال الأحمدية لا تستطيع النوم ونبيل الحلفاوي لديه نظريته
وتابع: (والترحيل الفوري لكل من لا يلتزم بتقنين وضعه أو يخرج على القانون ومراعاة قدرتنا الاستيعابية. وفي نفس الوقت عدم التعميم بالنسبة لاشقائنا في بلدهم الثاني)