رغم ن رئاسة الجمهورية تدرك جيدًا أن نقيب الصحافيين معين من سعد_الحريري وأن النقيب ينفذ أوامر سعد كما كان قبل أن يكون نقيبًا ينفذ أوامر النظام السوري، إلا أن رئاسة الجمهورية تحب أن نسى أو تستغبي الشعب،
فصدر عنها التالي:
أكدت رئاسة الجمهورية “أن إمعان نقيب الصحافة عوني الكعكي في تقصّد إهانة رئاسة الجمهورية عبر التشويه والتزوير ووضع الصور المهينة والمركبة في خانة الخبر وعلى الصفحة الأولى، من دون التلطي حتى خلف خانة “الخبر الساخر” أو “الكاريكاتور” يؤكد المؤكد وهو أنه دخيل على مهنة ونقابة قدم العديد من أعضائها دما في سبيل رقي المهنة ورسالتها”.وجاء في بيان صادر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية “تستمر صحيفة “الشرق” لصاحبها عوني الكعكي بإهانة موقع رئاسة الجمهورية عبر نشر صور كاذبة ومزورة ومركبة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إضافة إلى أخبار مختلقة ولا أساس لها من الصحة. إن الرئاسة التي اختارت تجاهل اعتداء الصحيفة المتكرر، على قاعدة عدم اعلاء الصغائر وإعطاء كل ذي حق حقه، البخس في هذه الحالة، تسأل نقابة الصحافة مجلساً وأعضاء، التي يدّعي عوني الكعكي تمثيلهم، عن موقفهم من الإساءة المستمرة لموقع رئاسة الجمهورية قبل الولوج في الإساءة إلى شخص الرئيس وتحقيره والتي يحاكم عليها القانون بمواد تصل حد السجن وسحب الرخصة من الصحيفة. لكن الرئاسة تتريث بإجراء المقتضى القانوني أولاً لقطع الطريق أمام مدّعي الصحافة لعب دور الضحية تحت شعار حرية الرأي والإعلام، وثانياً للإفساح في المجال أمام الشرفاء في هذه المهنة والنقابة لأخذ الموقف الأخلاقي الذي يمليه عليهم ضميرهم المهني والوطني”.وكانت صحيفة”الشرق” نشرت على صفحتها الأولى صورة للرئيس عون بلباس البيجاما، وأرفقتها بتعليق جاء فيه”اللباس الرسمي للجنرال بمناسبة ذكرى 13 تشرين 1990″ في إشارة إلى أن عون هرب بالبيجاما إلى السفارة الفرنسية