يتعرض نهر راس العين في بعلبك لإعتداء سافرٍ من رئيس البلدية (فؤاد بلوق)، والذي يريد أن يقضي عليه دون أن يأبه بالكارثة البيئية التي ستحدث، بهدف تحويله لموقف سيارات يجني له أرباحًا طائلةً.
النهر يزوره كل أهالي بعلبك واللبنانيين، ويشكّل واجهة بيئة وحضارية للمنطقة، ومياهه تُسرق منذ سنوات ولا تزل دون حسيب أو رقيب، والدولة غائبة تمامًا عن المشهد.
سُرب مقطع صوتي لفؤاد، يقول إن مياه نهر الأمازون لا تكفي لتعبئة النهر، ويتحجج بالأوساخ التي تحيطه، ويقترح أن يردمه ويبني موقفًا غير مجاني بطبيعة الحال للسيارات.
إذًا صفقات الفساد تستمر في لبنان رغم كل المظاهرات الحاشدة التي تطالب بمحاسبة الفاسدين وزجهم في السجون!