طالبت المذيعة العاملة في شاشة (الجديد) راشيل كرم الدولة اللبنانية معاقبة أي موقع أو صحيفة تنشر خبرًا كاذبًا يتعلق بجهود مكافحتها لفيروس كورونا – إن وُجدت – كما حدث في الكويت.
كتبت: (بالكويت احيل صحف ومواقع إلكترونية لنشرها أخبار كاذبة وشائعات ادت لبلبلة أثرت على جهود الحكومة في مكافحة الكورونا، نحن لازم ينحكم واحد تيتربو البقية غير هيك رح يضلو يتحججو ب”حرية التعبير” وبالقواص عالاخصام حتى اذا بيعرفو انو كذب).
المذيع هشام حداد الذي يقدّم برنامجًا على شاشة (ال بي سي) تحت عنوان (لهون وبس)، وبرز كناشط ثوري مهم منذ انطلاق الثورة اللبنانية بـ ١٧ تشرين الأول – أكتوبر من العام المنصرم رد مهاجمًا إياها: (واللي بقول للناس انو العصفورة خبرتو انو من بعد اجتماع المدعي العام المالي مع المصارف رح يرتاحو العالم من ناحية سحب الدولار وعلى العكس بيتحضر قانون بشرعن سرقة أموال الناس وبيدبحن من الوريد للوريد، هيدا شو منعمل معو ؟او الحكي ما عليه جمرك، منبيع العالم وعود كاذبة ومع الوقت بينسو؟).
راشيل أزعجها رد زميلها فعادت وعقّبت: (يلي حط فيديو مجزأ لرئيس الحكومة وهوي عارف الو كمالة،اي هوي ذاتو بدو يعلمني شو اكتب والاحلى العصفورة صدقت بجزء وبانتظار الكمالة، هشام صديقي هيدي ثاني مرة السلة تحت باطك عم تنعرك من تويتاتي بس ما تعتل همّ اذا بدك كاعلامية بعلمك الفرق بين الخبر الكاذب وبين الخبر العادي).
هشام ضاعف هجومه على زميلته وحكى: (اهم شي ما بدي اعلامية من لبنان بلد الحريات عم تحرض يصير الاعلام ببلدا متل الكويت، ونعم الدول الديموقراطية العريقة).
مذيعة (الجديد) لم تصمت وأشعلت المواجهة واتهمته بالكذب وتابعت: (اهم شي ما بدي حدا بيطلع عالتيفي يكذب ويكذب ويحرّض ويأثر ساعتها بشكل سلبي عبلدي تحت شعار “الحريات” وما حدا يقللو وينك!؟ وضروري ضروري ضربة غوغل بيطلعلك كيف بالدول الديموقراطية كيف بيتعاطو مع ناشر الاخبار الكاذبة).