منذ اليوم الأول لثورة ١٧ تشرين من العام المنصرم، أطلق راغب علامة تأييده المطلق للثوار ودعمهم وظلّ يكتب عبر حساباته ضد الطبقة السياسية الحاكمة ويفضح فسادها وأكاذيبها وصفقاتها ويحفز اللبنانيين على الانضمام لصفوف الثورة لتحقيق مطالبهم.
راغب تعرض لهجوم كبير من مناصري أحزاب السلطة وجيوشها الإلكترونية، لكنه لم يأبه لهم ولسخافاتهم لأنهم مجرد تابعين ومقيدين غير أحرار، وبقي يرفع صوته ضد أمراء الحرب وزعماء الفساد.
البعض يرى إن الفنان لا يجب أن يبدي رأيه حتى لو انهار وطنه على رأسه، متناسيًا أن رسالة الفن تقضي بتمثيل معاناة الناس وأوجاعهم وإيصال قضيتهم.
النجم اللبناني علق على أصحاب ذلك الرأي: (لا تسمعونا، ولا تتابعونا، لأن صوت الحق لا يمكن إسكاته).
رد جرئ من راغب علامة على منتقدي أراء الفنانين في السياسة@raghebalama pic.twitter.com/5zbFL1c1CP
— ArabWood – عرب وود (@ArabwoodTV) February 19, 2020